مدار الساعة - راشد علي فريحات - رعى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثه الخريشة اليوم المؤتمر الوطني حول تعزيز المشاركة السياسية والإقتصادية للنساء في الأردن، بمشاركة من سيدات من جميع محافظات المملكة.
وقال الخريشة ان هذا المؤتمر ياتي في توقيت التحضير للغنتخابات النيابية المقررة في العاشر من ايلول المقبل، والتي ستنتج برلمانا جديدا بالشكال والتركيبة، حيث سيكون قائما على البرامج والحزبية.
وبين الوزير ان منظومة التحديث السياسي جاءت صديقة للمراة سواءا في قانوني الانتخاب والاحزاب، حيث عزز القانون من حضور المرأة في مجلس النواب المقبل، وضمن لها حداً أدنى بواقع 18 مقعداُ على نظام الكوتا، وعلى مستوى القائمة العامة ان يكون اسمها ضمن اول 3 مرشحين في القائمة ومرشحة ضمن اول 6 مرشحين.
وشدد الوزير على ان الدستور الأردني ضمن المساواة بين الأردنيين والأردنيات، وأن الأردنيون جميعاً أمام القانون سواء.
وأشار الخريشة إلى ان قانون الأحزاب ضمن مشاركة وحضوراً للمرأة في صناعة القرار وتشكيل الأحزاب، موضحا ان عدد المنتسبين للأحزاب تجاوز 88 ألف حزبي، منهم ما يزيد على الثلث من النساء.
وأعتبر الخريشة أن سبب إقبال الأردنيين على الأحزاب هو لقناعتهم بجدية الدولة والضمانات التي وضعها جلالة الملك عبدالله الثاني بالاضافة الى الدستور وقانون الأحزاب.
من جهتها قالت ليلى نفاع رئيسة جمعية النساء العربيات ان المشاركة السياسية للمراة الأردنية تتطلب التعاون والتشبيك في جميع المحافظات.
وأكدت نفاع اننا لا نريد مشاركة شكلية للمراة بل مشاركة فاعلة وحضورا يساهم في وصول صوت المرأة الى قبة البرلمان.
واعربت نفاع عن شكرها لجلالة الملك عبدالله الثاني والدولة الأردنية على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني خاصة ضد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
بدورها قالت ياسمين سعدون ممثلة منظمة التعاون الالماني في الأردن ان هذا المشروع يسعى لتمكين الشبكات المحلية والاقليمية من خلال بناء القدرات لاستدامة عملها.
وبينت ان المنظمة عملت على تدريب السيدات الأردنيات على تدريب 12 شخصا من شبطة مساواة على موضوعات التسويق الالكتروني والاستراتيجيات الوطنية الخاصة بالتحديث الاقتصادي والتحديث السياسي.