مدار الساعة - رعى رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة حفل تخريج الفوج الحادي عشر من طلبة مدارس العلم الاسلامية الذي اقيم بقاعة غرفة تجارة اربد بحضور فعاليات اكاديمية وتربوية واقتصادية وسياسية وشعبية.
وقال الروابدة ان قطاع التربية والتعليم شهد اهتماما ملكياً كبيرا خلال مسيرة امتدت 25 عاما، حيث كان للتوجيهات الملكية والمتابعة المباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني الدور الكبير في تطوير التعليم والانتقال به إلى مستوى يتوافق مع التطورات العالمية المعاصرة وتلبية حاجات سوق العمل.
واشار الروابدة إلى امتلاك الأردن نظاما تربويا منافسا في مجتمع المعرفة العالمي وقام بتنفيذ خطط التطوير التربوي لقطاع التعليم وحركات الإصلاح التربوي في المراحل المختلفة، بالإضافة إلى تطوير السياسات التربوية لتنفيذ الخطط الاستراتيجية الخاصة بتطوير العملية التعليمية بعناصرها جميعًا.
وقال مدير عام مدارس العلم الاسلامية الدكتور موفق الحواري إن قطاع التعليم والعملية التربوية حظي بالرعاية الملكية السامية باعتبارها محورا مهما في مسيرة التنمية الشاملة مضيفا إن جلالة الملك عبد الله الثاني يولي التعليم أقصى اهتماماته من حيث رسم السياسات العامة التي من شأنها أن تؤطر لمرحلة متقدمة في مسيرة التعليم، والاستثمار في العنصر البشري.
وقال الحواري ان مدارس العلم الاسلامية التقطت الرسائل الملكية بضرورة تطوير افاق التعليم في مراحلهالاولى ليكون اساسا قويا في مراحل التعليم العالي بما يواكب التطورات والتحول نحة الاقتصادالمعرفي والاستخدام الامثل للتكنولحيا والرقمنة في مراحل التعليم المدرسي .
وبارك للخريجين وذويهم ودعاهم الى ان يستثمروا معارفهم وعلومهم في خدمة انفسهم ومجتمعاتهم ولاسهام بتعزيز مفهوم التنمية الشمولية المرتكزة على العلم والمعرفة والمهارات.
واشتمل حفل التخريج على فقرات فنية وشعرية عكست معارف ومهارات الطلبة وجسدت معاني وقيم الوفاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية والاعتزاز بالمناسبات والاعياد الوطنية وسط تفاعل كبير من الحضور.