مدار الساعة - انطلاقاً من حرص أورنج الأردن على العبور بالشابات والشباب الأردنيين من بوابة المستقبل، نظمت الشركة جلسات توعوية تفاعلية بالتعاون مع كل من جامعة اليرموك والشرق الأوسط والزيتونة، بهدف تعريف الطالبات والطلاب بعدد من أهم المهارات التي تشكل المستقبل والمتمثلة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية.
وعلى الرغم من الانتشار الواسع لمفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته إلا أن هناك حاجة لرفع الوعي ببعض التقنيات الحديثة مثل الحوسبة الكمية التي ستسهم من خلال الأجهزة الكمية الحديثة في التفوق على الأجهزة الكلاسيكية، لتحقيق مزايا غير مسبوقة مثل السرعة والكفاءة وحل المشكلات بالإضافة إلى تسهيل الأنظمة المعقدة خصوصاً في مجالات الخدمات اللوجستية واكتشاف الأدوية وغيرها من المجالات الهامة والحيوية.
وخاض الطالبات والطلاب نقاشاً تفاعلياً مع مدير التعليم والمراكز الرقمية وخبير الذكاء الاصطناعي في أورنج الأردن، حسام الحوراني حول الصورة التي سيبدو عليها المستقبل بفضل هذه التقنيات الحديثة التي أصبحت بالفعل جزءاً من الحياة اليومية في جميع المجالات.
واستعرض الحوراني بصورة تفصيلية الكيفية التي ستحدث فيها هذه التقنيات ثورة في جميع المجالات، كما سلط الضوء على ارتباط الحوسبة الكمية بالذكاء الاصطناعي وبالحياة من حولنا، وتطرق إلى تطبيقات هذه التقنيات التي تشمل تحليل البيانات، وتحديد الأنماط، والتنبؤ بالأحداث، واتخاذ قرارات أفضل والتركيز على الجانب العملي من خلال استعراض أمثلة واقعية.
واطلع الطلاب على حالات استخدام مختلفة للذكاء الاطصناعي والحوسبة الكمية، شملت اتخاذ قرارات أكثر كفاءة بناء على مخرجات تحليل كمية هائلة من البيانات، وتعزيز العملية التعليمية من خلال تمهيد الطريق لتجارب تعليمية مخصصة، بالإضافة إلى التطبيقات الطبية التي تسهم في تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وخلال المحاضرة التي تندرج ضمن الدور التثقيفي الذي تحرص أورنج الأردن على القيام به انطلاقاً من كونها دائماً مع زبائنها والمستفيدين من برامجها وخصوصاً الشباب، أجاب الحوراني على أسئلة الطلاب المتمحورة حول الأثر الذي ستتركه هذه التقنيات والمتمثل في تحسين جودة الحياة بفضل تسريع وتيرة الاستجابة للتحديات التي تفرض نفسها باستمرار وذلك بناء على معلومات وحقائق.
ومن الجدير بالذكر أن أورنج الأردن تعمل من خلال نموذج عمل قائم على الشراكة مع الجامعات الأردنية بهدف تأهيل الطلاب للالتحاق بسوق العمل عبر سد الفجوة بين المخرجات التعليمية ومتطلبات السوق من خلال بناء معارف الطالبات والطلاب في المجالات التي تشكل الطريق نحو المستقبل.