الحفل الذي جاءَ عظيماً في بساطته، مليئاً بالفرح والسّعادة، مع الحفاظ على قدسيّة واحترام الأحداث المؤلمة في غزّة.
وكما هي العادة فقد أصبح التّألّق والتّميّز عنواناً لا يفارق الأستاذة الجميلة برأي الطّلبة وأولياء الأمور، وهي مقدّمة الحفل أستاذة اللّغة العربيّة روند دريد الصّمادي، والتي تحمل درجة الماجستير في تكنولوجيا التّعليم من الجامعة الأردنيّة، كما أنّها واحدة من خرّيجات هذه الكلّيّة العريقة.
نثرت الأستاذة روند سحرها وإبداعها في كلّ ركن من هذه الأمسيّة المباركة، ممّا أثار إعجاب أولياء الأمور والضّيوف، الّذين تراكضوا لمدحها وشكرها في نهاية الحفل.
أمّا علاقتها مع طلبتها فهي مبنيّة على الاحترام المتبادل، والثّقة العالية الّتي زادت من قوّتها وثباتها، ومساندتها المستمرّة لهم كوّن رصيداً عالياً من المحبّة والمودّة والتّقدير لجهودها من قبل الجميع .
الأستاذة روند من النّماذج الجديرة بالذّكر بأخلاقها العالية ورقيّها وإخلاصها، وتفانيها في خدمة هذا الصّرح الشّامخ، وحرصها الدّائم على تقديم الأفضل لكلّيّتها وطلبتها، فكلّ الشّكر والعرفان لكِ أستاذة روند لما تقدّميه من جهود عظيمةٍ في السّاحة التّربويّة والتّعليميّة.
