مدار الساعة - دعا رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، خلال لقائه رئيس غرفة تجارة التشيك زدينيك فاييتشيك، لفتح صفحة جديدة في علاقات البلدين الاقتصادية، والبناء على زيارة رئيس جمهورية التشيك بيتر بافيل، إلى المملكة.
وبين الحاج توفيق أن زيارة الرئيس بافيل للمملكة فرصة مناسبة وتعطي دفعة قوية للعمل على تعزيز وتطوير علاقات البلدين الاقتصادية، لافتا إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في هذا الخصوص، داعيا لتوقيع اتفاقية تعاون بين الغرفتين لدعم ذلك.
وحسب بيان لتجارة الأردن، اليوم الأربعاء، أكد الحاج توفيق أن المملكة تولي أهمية كبيرة لتطوير التعاون الاقتصادي مع التشيك في العديد من المجالات، بما يسهم في زيادة حجم التجارة البينية وتحفيز القطاع الخاص لإقامة شراكات تجارية واستثمارية مشتركة.
ولفت إلى أن مبادلات الجانبين التجارية لا زالت متواضعة، ولا سيما لجهة الصادرات الأردنية ولا ترتقي لعمق العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين بمختلف المجالات، مبينا أن مستوردات المملكة من التشيك بلغت خلال العام الماضي 33 مليون يورو.
ويستورد الأردن من التشيك الآلات والمعدات الميكانيكية، الخشب، المواد الغذائية، المواد الكيماوية، المعادن، فيما يصدر إلى التشيك المواد الغذائية والمواد الكيماوية والمعادن الأساسية.
وأشار الحاج توفيق للقطاعات الواعدة بالمملكة التي يمكن التعاون فيها مع التشيك، وتدعيم صادرات الأردن لأسواقها، وبخاصة تكنولوجيا المعلومات والزراعة والأسمدة وأملاح البحر الميت والسياحة، والمواد الغذائية كالتمور وزيت الزيتون وغيرها.
وأكد ضرورة تشجيع تبادل زيارات الوفود الاقتصادية للتعرف على إمكانيات الشركات والفرص التجارية والاستثمارية، مبينا وجود نية لترتيب زيارة لوفد أردني للتشيك قبل نهاية العام وعقد منتدى أعمال مشترك.
وأشار الحاج توفيق إلى أهمية التعاون السياحي بين البلدين، وإمكانية زيادة أعداد السياح التشيك القادمين الى الأردن وتسويق الأماكن السياحية بالمملكة، علاوة على تبادل المعلومات حول المعارض التجارية والفعاليات الاقتصادية التي تقام لدى الجانبين.
بدوره، أشار فاييتشيك إلى ضرورة تنمية العلاقات التجارية بين بلاده والأردن وتعزيز آليات وسبل التعاون والتنسيق المشترك من خلال التشجيع عل إقامة مشروعات مشتركة بين البلدين وتبادل زيارات الوفود وتوقيع اتفاقيات تعاون، مؤكدا استعداده للتعاون والتنسيق بين الغرفتين لتطويرها لآفاق أرحب.
وعبر فاييتشيك الذي يرافق الرئيس بافيل في زيارته للمملكة، عن أمله بأن تشهد المرحلة المقبلة تعاونا مثمرا بين الطرفين ينعكس على علاقات البلدين الاقتصادية ويدفع بها للامام، مشيرا للعديد من القطاعات الواعدة التي يمكن التعاون فيها مثل الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات.