طل علينا بِطلةِ ملؤها الثقة والوضوح والصراحة والجرأة والمعرفة والمتابعة والشفافية والاطلاع على الماضي بكل حيثياته والنظرة الثاقبة للمستقبل.. انه سمو ولي العهد الامير الحسين ابن عبدالله حفظه الله .. كيف لا وهو الذي تتلمذ ورافق وتدرب ونشأ في مدرسة العسكرية والسياسة مدرسة جلالة القائد المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني اطال الله في عمره.. فلا غرابة لهذا الاطلاع الواسع والمتابعة الذي لم نفاجأ بكل ما سمعنا لأننا نعرف ونعلم من هو الامير الذي ابدع في شرح الحالة الأردنية والظروف والتحديات والتهديدات من جميع جوانبها واشكالها وما هي الحلول التي اتخذها الأردن بالاعتدال والوسطيه والحكمة واسداء النصيحة الصادقة والحلول العقلانية في ظروف صعبة مرت على وطننا الحبيب في السنوات الاخيرة نعم انه الامير والعسكري والسياسي والاقتصادي والرياضي والذي يشارك الأردنيين في افراحهم وجميع ظروفهم الاجتماعية.. بهذا الخلق الجم والهدوء الذكي المقترن بالصمت صمت الفطنة والحكمة والمبادرة والتوجيه في الوقت المناسب والمكان المناسب لأن الموهبة لا تنمو الا مع الهدوء والفكر والقرب من الناس وهذا هو ديدن الهاشميين.. سيدي ولي العهد المعظم ان الأردنيين استبشروا خيراً وما زالوا وسيبقون متفائلين بمستقبل واعد، كله خير وأمل..

فليحفظكم سيدي سنداً لمولانا المعظم ويسدد على طريق الخير خطاك وليحفظ وطننا الاشم قوياً مزدهراً في ظل حضرة قائدنا الاعلى حفظه المولى عز وجل .