ولفت العماوي إلى حديث سموه عن قاعدة الاحترام العالمي للأردن، والتي بناها جلالة الملك الراحل المغفور له بإذن الله الملك الحسين، وعززها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، معتبرا أن هذا الأمر شكل رافعة من روافع خدمة الأردن لقضاياه وقضايا أمته، وأن هذه القوة التي يمتلكها الأردن من الاستقرار والتوازن والاحترام العالمي، يوظفها الأردن دوما في سبيل دعم وإسناد القضية الفلسطينية.
وقال العماوي، كان سمو ولي العهد، واضحا في التوصيف الدقيق للمشهد السياسي، من حيث الحاجة لبرامج عمل قابلة للتطبيق في سياق التحديث السياسي. وأن الأردن واجه شح الموارد الطبيعية، بوفرة موارده البشرية، وعقول أبنائه التي كانت بمثابة استثمارا عميقا وناجحا.
وأشار العماوي، إلى أن حديث سمو الأمير الحسين، كان فيه إشارة لطبيعة الأسرة الملكية من الداخل، التي تلمسنا فيها روح الأسرة الأردنية، وأن كل ما جاء على ذكره سمو ولي العهد امتاز بالعمق والشفافية والرؤية الثاقبة، وكان مريحا ويبعث على تعزيز الانتماء الوطني والوفاء لقيادتنا الحكيمة والثقة بمسار الدولة نحو المستقبل، وبقدرتها على مواجهة التحديات.