مدار الساعة - انطلقت، أول أمس، أعمال الدورة الأولى للمدرسة الحزبية للحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني، والتي تحمل اسم الشاب الحزبي الراحل شادي أبو راشد و باشراف الدكتور مصطفى الحمارنه عضو الحزب الديمقراطي الاجتماعي و مسئول ملف التثقيف و المدرسة الحزبية.
وقسمت الدورة، التي ستنفذ لمدة أسبوعين، إلى ثلاثة محاور رئيسية تتضمن التثقيف السياسي والقيم الحزبية ومهارات القيادة.كما يتضمن التدريب ادارة الحملات الانتخابية و سيكون هناك مكون متكامل حوّل البرنامج الذي سيطرحه الحزب و ٢٢ ورقة سياسات قطاعية تم اعدادها باشراف الدكتور مصطفى الحمارنه مع مجموعة من الخبراء .
وتهدف الدورة إلى إعداد مدربين في كافة فروع الحزب ليكونوا قادرين على نشر ثقافة الحزب وقيمه بين أعضائه، وتعزيز مهاراتهم في مختلف المجالات، و تيسير النقاش العمومي حول أوراق السياسات و المواقف المرتبطة بالحزب ، بما في ذلك التواصل والتخطيط لادارة الحملات الانتخابية وصناعة السياسات.
شارك في تيسير التدريب و الأنشطة التطبيقية في افتتاح الدورة عدد من قيادات الحزب، منهم الأمينة العامة للحزب أ. سمر دودين ، وأمين السر وحيد قرمش ومسؤول المدرسة الحزبية د. أسامة تليلان وعدد من أعضاء المكتب السياسي
وشارك في التدريب من أصدقاء الحزب د. رياض صبح، د. أحمد عوض. د. ذوقان عبيدات أ.حسام عايش ومن أعضاء الحزب أ.فارس شديفات ود. نبيهة عبد الرازق
وتستهدف دورة شادي أبو راشد عدد من الأعضاء الفاعلين من جميع فروع الأردن ال 18
وأكدت أ. سمر دودين في كلمتها الافتتاحية على أهمية الدور الذي تلعبه المدرسة الحزبية في بناء كوادر حزبية مؤهلة قادرة على قيادة الحزب وتحقيق أهدافه، وأن الدورة تركز على تعزيز قيم الديمقراطية الاجتماعية لدى أعضاء الحزب، وجعلهم قادرين على الدفاع عن مبادئ الحزب كما وردت في النظام الأساسي وأفكاره في مختلف المحافل.
وذكر د. أسامة تليلان مسؤول المدرسة الحزبية أن الدورة ستشهد مشاركة نخبة من المحاضرين والخبراء في مختلف المجالات، بهدف إثراء المعرفة لدى المشاركين وتطوير مهاراتهم.
وتواصل الدورة أعمالها الأسبوع القادم، حيث ستشهد عقد العديد من المحاضرات وورش العمل في مختلف مجال ادارة الحملات الانتخابية و أوراق السياسات و البرنامج الحزبي .
وتعتبر المدرسة الحزبية للحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني أحد أهم المنظمات الحزبية التي تهدف إلى خلق قيادات حزبية وكادر حزبي متمكن يمتلك المعرفة الكافية والحنكة السياسية والمهارات اللازمة لبناء الثقة.
ورسالتها خلق كادر قيادي مؤهل لقيادة الحزب ومنظماته، كفوء لتبوء المواقع القيادية المتقدمة في المجتمع والدولة والوزارات والمجالس النيابية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات والمنظمات الطلابية والشبابية والنسائية وهيئات الحكم المحلي والبلديات ومجالس المحافظات.
وتهدف المدرسة إلى بناء كادر حزبي يملك المعرفة بمبادئ الحزب وقيمه وخاصة فكرة الديمقراطية الاجتماعية. وقادر على الدفاع عن برنامج الحزب وأفكاره بكل الوسائل السلمية المتاحة ومؤمن بمبادئ الحزب، مثقف متمكن قادر على نشر أفكار الحزب وبرنامجه وقادر على تمثيل الحزب في المجالس المنتخبة، ولديه القدرة على خوض المنافسات الانتخابية والإسهام في انتقال الحزب إلى نظام التنافس الايجابي بين الأعضاء وتكريس مبدأ احقية التنافس التصاعدي للترشح إلى هيئات الحزب.