مدار الساعة - حاضر المحامي والمحاضر الجامعي في القانون العام معاذ وليد أبو دلو في مؤتمر الامانة العامة للشبيبة المسيحية العالمي والمقام في عمان بمشاركة دول عدة من كافة القارات من خلال المحاضرة التي القاءها يوم والتي كانت ضمن محاور المؤتمر بعنوان " السلام وحوار الاديان ومحاربة التطرف "
وتحدث أبو دلو: حول الاديان ونبذها ومحاربتها للتطرف، وقال : ان الدين الاسلامي الحنيف دين السلام والتسامح وقبول الاخر وان الدين المسيحي تعاليمه دائماً لنشر المحبة والابتعاد عن العنف .
ووضح ابو دلو : ان التشريعات والقوانين الأردنية جرمت الاعمال العدائية والارهابية.
وقال ابو دلو : ان السلام يجب ان نصل اليه بدعم دولي ،فعلى العالم اجمع دولياً ان يعمل من اجل الانسانية ونشر السلام وان لا يكون هناك ازدواجية في تطبيق المعايير ومحاربة التطرف ويجب على جميع الدول ان تنصاع للارادة والشرعية الدولية والقانون الدولي ، حتى لا تتفاقم الازمات والصراعات التي تنعكس على السلم والامن الدوليين والتي تساعد على انتشار العنف والارهاب والاعمال العدائية .
وقال ان الدول تتكون من مجتمعات ومواطنين متعددين الثقافات والاعراق والاديان ويجب ان تعمل الدول على توعية مواطنيها بقبول الاخر و مشاركة الجميع في بناء الدولة ، وعلى الدول ان تكون ذات نهج وسطي معتدل وليس يميني متطرف كون ان المجتمعات تتأثر بنهج الدولة والعكس صحيح.
وبين أبو دلو : ان نهج الدولة الأردنية هو تعزيز الحريات و حماية حقوق الأردنيين جميعا على اختلاف مشاربهم ، وهذا ما اكده الدستور الأردني من خلال تعزيز قيم المواطنة والتسامح ، وحماية حرية القيام بالشعائر الدينية ، وان الأردنيون امام القانون سواء لا تمييز بينهم .
ورسالة عمان خير شاهد على نهج الدولة الأردنية التي تعتمد على احترام حرية الاديان والعدالة الاجتماعية وقبول الاخر .
وختم ابو دلو : ان علينا جميعا كدول وشعوبها ان نعمل من اجل الانسانية ونشر السلم والابتعاد عن الصراعات التي لن تحقق للبشرية الا الدمار .
وطرح الحضور بعض الاسئلة التي قام المحاضر الدكتور ابو دلو بالرد عليها .