مدار الساعة - هنأ السفير القطري في عمان الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، بالذكرى الثامنة والسبعين لاستقلال المملكة.
وأشاد السفير آل ثاني في مقطع مصور بثته السفارة القطرية على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ب الإنجازات الكبيرة التي تحققت تحت القيادة الهاشمية في بناء المملكة القوية العزيزة والمزدهرة التي تتمتع بمكانة مرموقة عربياً وإقليمياً ودولياً وإنسانياً.
وشدد على أن "كل ما تحقق من إنجازات هو حصيلة تاريخ ممتد من العمل الجاد عبر العقود والأجيال حتى باتت المملكة الأردنية الهاشمية في مقدمة الدول التي يشهد لها بالنجاح في جميع الأصعدة، وتجاوز العديد من التحديات الإقليمية الي تشهدها المنطقة".
وأشار إلى العلاقات الأردنية القطرية التي تعتبر "نموذجاً فريداً يتضح من خلال الترابط الأخوي بين الشعبين والقيادتين وعلى رأسهما جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني. والتي شكلت القاعدة الصلبة للسياسات المشتركة والتعاون البناء والتكاتف الأخوي الذي يخدم مصلحة البلدين الشقيقين ويعود بالنفع على المنطقة عامة".
ودعا السفير آل ثاني للأردن وشعبها دوام التقدم والازدهار، وأن يديم عليهم نعمة الأمن والأمان.
وقال السفير آل ثاني في كلمته:
يطيب لي أن أتقدم إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الثامن والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
ويسعدني أيضاً أن أتوجه بالتهنئة إلى الشعب الأردني الشقيق بهذه المناسبة العزيزة، التي تتزامن هذا العام مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني احتفاء بالذكرى الخامسة والعشرين لجلوس جلالته على العرش وتسلمه سلطاته الدستورية، وأبارك بهذه المناسبة الإنجازات الكبيرة تحت القيادة الهاشمية في بناء المملكة الأردنية الهاشمية القوية العزيزة والمزدهرة التي تتمتع بمكانة مرموقة عربياً وإقليمياً ودولياً وإنسانياً.
إن كل ما تحقق من إنجازات هو حصيلة تاريخ ممتد من العمل الجاد عبر العقود والأجيال حتى باتت المملكة الأردنية الهاشمية في مقدمة الدول التي يشهد لها بالنجاح في جميع الأصعدة، وتجاوز العديد من التحديات الإقليمية الي تشهدها المنطقة.
ولا يفوتني بهذه المناسبة الإشارة إلى العلاقات الأردنية القطرية التي تعتبر نموذجاً فريداً يتضح من خلال الترابط الأخوي بين الشعبين والقيادتين وعلى رأسهما جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني حفظهما الله ورعاهما والتي شكلت القاعدة الصلبة للسياسات المشتركة والتعاون البناء والتكاتف الأخوي الذي يخدم مصلحة البلدين الشقيقين ويعود بالنفع على المنطقة عامة.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أتمنى للأردن وشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان وكل عام وأنتم بخير.