ها هي المملكة الأردنية الهاشمية بالقيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني تعبر القرون بكلّ شموخ.. تتجاوز المحن تلو المحن.. وتسمو راياتُها خفاقة.. جميلة جمال الكون.. قوية وراسخة البنيان..
ومع كل التحديات المتنوعة والمتداخلة، سار ويسير الوطن بخطى ثابتة وواثقة في بناء مستقبل يفخرُ به الآباء ويعتز به الأبناء..
يلهج لسان حالي، حال الأردنيين جميعا، بالدعاءِ إلى المولى عزَّ وجلَّ قائلا " لتبق يا أردن قويا عزيزا منيعا يهابه الجميع.. ولتسلم يا سيدي "أبا الحسين" قائدا ورائدا لمسيرة البناء والتطوير وليحفظ الله ولي العهد الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الحسين" اللهم آمين آمين آمين.
نعم، من حقك يا وطني في هذا اليوم العظيم أن نقول ونعبر عما في قلوبنا من إحساس وشعور.