تحتفل الدولة والشعب الأردني في الخامس والعشرين من أيار من كلِّ عامٍّ بمناسبةٍ عزيزةٍ على قلوبهم جميعاً، ألَا وهي مُناسبة ذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يقف الأردنيون وقفة عزٍّ وافتخارٍ لتذكُّر هذا اليوم التاريخي بكلِّ ما يحمله من تاريخٍ مُشرِّفٍ وكفاحٍ من أبناء الأردن، ونيل الحرية والاستقلال.
ليس من السهل نسيان أو تجاهل القيمة الحقيقية ليوم الاستقلال
الاستقلال هو اليوم الوطني للأردن ويحتفل به سنويا في 25 مايو.، ويصادف استقلال الأردن في 25 مايو 1946، حيث تم إنهاء الانتداب البريطاني وأعلن الأردن دولة مستقلة ذات سيادة مستقلة، وقد تم تغيير اسمها إلى المملكة الأردنية الهاشمية.
ويتزامن أحتفال الأردنيين بيوم الاستقلال لهذا العام، مع الأحتفال باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم على العرش، إذ عزز جلالته، على مدى (25) عاما مسيرة وطن، أسسها وبناها وقادها الهاشميون خلال أكثر من قرن، بهمة الأردنيين ووعيهم.
تميز حكم جلالة الملك عبدالله الثاني بالرؤية الثاقبة،والقيادة الحكيمة،والاهتمام برفعة الأردن وشعبه والحرص على تعزيز السلام والأستقرار في المنطقة.
وللأردنيين طقوس خاصة في الاحتفال بعيد الاستقلال بحيث يميل الناس الى ارتداء الملابس الفلكلورية الأردنية فيرتدي الشباب والشابات الزي الشعبي الأردني، ويكون الشماغ الأردني الاكثر حضورا وتميزا في هذا اليوم العطر.
إننا نفاخر الدنيا بأسرها بذكرى الاستقـلال ، هنيئاً لنا يا وطني وهنيئاً لك بأبنائك أصحاب الهامات العالية التي ما انحنت إلّا لبارئها، وكل عام وشعبنا الطيب بألف خير. في عيد استقلالك موطني نعلي الهامات علو السماء، ونشرف الرؤوس بلباسها تاج العز والافتخار ونبعث في النفس أجمل وأرق مشاعر الولاء ونسطّر على أرضك الطاهرة، أجمل عبارات الفداء، وطني، ذلك الحب الذي لا يتوقف، وذلك العطاء الذي لا ينضب، أيها الوطن المترامي الأطراف، أيها الوطن المستوطن في القلوب، أنت فقط من يبقى حبه، وأنت فقط من نحب، وكل عام والوطن وقائد الوطن والشعب بألف خير.
الدكتورة مرام بني مصطفى
الاستشارية النفسية والتربوية