استقلالٌ يتردد صداه بمسامع وقلوب ابناء الأردنّ بكلمات رددها عبداللهُ الأول " انهُ وبمناسبة ذكرى استقلال بلادنا الأردنية واعلانها دولةً مُستقلة استقلالاً تامًا" .
الخامس والعشرين من آيار من كل عام يحتفل الأردنيون شيوخًا وشبابًا نساءً ورجالاً بذكرى استقلال بلادنا الأردنية ويستذكر الكبار للاجيال كفاح الأجداد للحصول على الاستقلال كما كل كيان عربيّ.
لا يُكتفى ذكرى الاستقلال بإقامة الاحتفالات والمهرجانات الوطنيّة بل هي سبيل لذكر مواقف رجالات الدولة الأردنية ونضالهم لنيل الاستقلال بشتى السبل والقوى المتوفرة انذاك وهذا هو الأردني اذا عزمَ على أمرٍ حققهُ وظفِرَ به وابقاهُ مجدًا لأجيال ابناءهِ.
الأردن ذو المساحة الجغرافية المحدودة بالخريطة صاحبُ العطاء الكبير على مر الازمان الحاضن للملهوف و الداعمُ للجار ، المُدافع عن الحِمى.
ومع كل هذا نرى كُره المغرضين والمحرضين للتشكيك بمواقف الأردن وجهودهُ المنصبة في تحقيق السلام في شتى مواطن العالم بما يتلائم مع محددات وجغرافيا ومعتقدات وثوابت هذه المواطن .
ولكن ما هذا الكره الا نار تأكل اصحابها ووقود لمواصلة الأردن مسيرتِه المشعة وعملهِ الدؤوب الذي أصبح منارةً للكثير من أصحاب الشأن.
الاستقلال ال الثامن والسبعين بين نيران متأججة في المنطقة والثبات الأردني الشامخ بقيادةٍ هاشمية حكيمةٍ رشيدة وتوجيه قائدٍ مُحنّك، فالمسيرة مستمرة لزرع قيم المواطنة والمحبة والقيادة بين أبناء الأردن خاصة والعالم عامة.
استقلال الثامن والسبعين متكاتفين لبناء وتقدم الأردن مع عبدالله الثاني يدًا بيد نحو العلياء .