مدار الساعة - وقع رئيس صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأردني الدكتور عزالدين كناكريه ورئيس جهاز الاستثمار العماني عبد السلام المرشدي اليوم مذكرة تفاهم لتعزيز فرص الاستثمار المشترك في القطاعات المستهدفة الواعدة في البلدين وتأسيس شركة أردنية – عُمانية لهذه الغاية.
وقال رئيس الصندوق ان توقيع هذه المذكرة يأتي تجسيداً للرؤى الملكية السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق حفظهما الله، وتزامناً مع احتفالات المملكة بعيد استقلالها الثامن والسبعين واليوبيل الفضي .
وخلال حفل التوقيع الذي جرى في العاصمة الأردنية عمّان على هامش زيارة الدولة التي يقوم بها جلالة السلطان هيثم بن طارق للمملكة، وبحضور وزيرة العمل/رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ناديا الروابدة، ووزيرة الاستثمار خلود السقاف، والسفير العماني لدى المملكة فهد العجيلي ومدير إدارة الشؤون العربية والشرق أوسطية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير عاهد السويدات، وعدد من المسؤولين من البلدين الشقيقين، أكد رئيس صندوق الاستثمار على أهمية هذه الشراكة التي تأتي في وقت تسعى فيه المنطقة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، ومواجهة التحديات الاقتصادية.
واضاف كناكريه أن هذه الشراكة ستشكل نواة هامة لإطلاق حزمة من المشاريع الكبرى من خلال تأسيس شركة أردنية - عُمانية للاستثمار في القطاعات المستهدفة، وتحقيق تطلعات الطرفين في إيجاد حلول مبتكرة لتطوير البنية التحتية وتحقيق الأمن الغذائي والطاقة المستدامة، والتي تعد من الأولويات الرئيسية لكل من البلدين الشقيقين.
واشار الى ان المذكرة تهدف الى تعزيز الاستثمار المشترك في مجالات متعددة تشمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الغذاء والزراعة، الأدوية والمستلزمات الطبية، الطاقة، التعدين، السياحة والخدمات اللوجستية وغيرها من القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الطرفين.
من جهته، عبر رئيس جهاز الاستثمار العماني عبد السلام المرشدي عن تفاؤله بأن تسهم هذه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين بتحسين افق التعاون الاقتصادي العربي، مضيفاً أن الجهاز أرسل فريقاً في الفترة الماضية إلى المملكة الأردنية الهاشمية للتعرف على القطاعات التي يمكن التعاون فيها، مبيناً أن المذكرة توثق العلاقة بين الجهاز وصندوق الاستثمار لتطوير قطاعات الأمن الدوائي والغذائي والتعاون في مجال التعدين.
وأشار إلى وجود مباحثات في مجال التطوير العقاري في مراحلها الأولية، ووجود توجه لدراسة إمكانية إقامة خط ملاحي مباشر بين ميناء العقبة الأردني والموانئ في سلطنة عُمان.