أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات جامعات برلمانيات أحزاب وظائف للأردنيين رياضة مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

خرفان يكتب: الاستقلال 78


المهندس رفيق خرفان
مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية

خرفان يكتب: الاستقلال 78

المهندس رفيق خرفان
المهندس رفيق خرفان
مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية
مدار الساعة ـ
تحتفل الاسرة الأردنية الواحدة وبكل معاني الفخر والاعتزاز بالذكرى الـ 78 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بالتزامن مع اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية بقيادته الملهمة والحكيمة والتي سعت الى النهوض بالأردن على كافة الأصعدة وتحقيق الازدهار والامن والاستقرار.
ونؤكد هنا على الموقف المشرف لجلالة المــلك مــن القضية الفلسطينيــة في كافــة المحافل الدولية ودعمــه المتواصــل للقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية انطلاقـــا من الوصاية الهاشمية عليها وهي محط أنظار واهتمام ورعاية ملكية سامية كانت وستبقى في قلب ووجدان جلالة الملك مثلما هي على الدوام في قلوب الهاشميين.
وقد شهد العالم اجمع الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك منذ بدء الحرب على غزة حيث كان صوت الحق في كل محفل ودافع عن القضية الفلسطينية وبذل الكثير من الجهود من اجل وقف الحرب عليها، كما قام الأردن كما عهدناه دائما بتقديم المساعدات الإنسانية الى غزة وضمان استمراريتها بكافة الوسائل بإيصال المساعدات عبر الانزالات الجوية المتكررة والتي شارك بها بنفسه. كما قام جلالة الملك بإرسال المستشفى الميدان الى خان يونس في غزة وآخر في نابلس مزودين بالكوادر المؤهلة والمستلزمات الطبي اللازمة.
ويحتضن الأردن كعادته دوما ملايين من اللاجئين، وبخاصة من الاشقاء الفلسطينيين. ويحرص على توفير حياة كريمة لاعتبارات الاخوة ونهجه الدائم بمد يد العون للجميع ويعتبر الأردن القضية الفلسطينية قضية وطنية أردنية كما هي قضية فلسطينية وعربية، فهي ذات بعد وطني وقومي وإنساني، مرتبطة بمصالح وطنية أردنية ومنسجمة بشكل كامل مع المصالح الوطنية الفلسطينية، وآمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالعدالة والحرية وتقرير المصير، وفي مقدمتها القدس واللاجئين الفلسطينيين.
ولا بد لنا في هذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين ان نستذكر جهود البناة الأوائل جهود جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول طيب الله ثراه، واضعوا اللبنات الأولى لهذا الاستقلال، ممن بذلوا أنفسهم فداء لعزته ومصالحة الوطنية، وحمل رايتها المغفور له جلالة الملك طلال طيب الله ثراه، وعززها ورسخها جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه، ويحمل رايتها اليوم بكل اقتدار وإخلاص وعزم جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله.. معهم مواطننا.. الواثق من قدرة قيادته الهاشمية على مواصلة حمل الراية والتقدم للأمام على طريق الإنجاز وصون وحماية مصالحه الوطنية
ونجدد ولائنا لجلالة الملك مؤكدين التفافنا خلف قيادته الحكيمة متطلعين الى المستقبل بثقة وأمل، متسلحين بإرادة قوية في سبيل تحقيق مزيدا من التقدم والازدهار في ظل القيادة الهاشمية.
مدار الساعة ـ