أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

اعان الله الملك


علاء القرالة

اعان الله الملك

مدار الساعة (الرأي الأردنية) ـ
اذا كان لديك طفلان وزوجة وبيت صغير تجد نفسك تفكر ليلا ونهارا في تربيتهما وتدريسهما وعلاجهما ومسكنهما ومستقبلهما وتأمين لقمة عيشهما وصون كرامتهما، فلا تنام وانت تفكر فما بالك سيكون حال الملك الذي هو اب لاسرة تتكون من11 مليون نسمة يشرف شخصيا على كل كبيرة وصغيرة لتأمين"مستقبلهم وحياتهم وامنهم» ومنذ 25 عاما، فما الذي يشغل تفكير رب اسرتنا الأردنية؟.
احيانا اجد نفسي لا استطيع النوم وانا افكر باسرة لايتجاوز عددها"خمسة افراد» فتخطفني لحظات طويلة وانا افكر في تعليمهم وتأمين مستقبلهم وحالي حال غالبية الأردنيين وبنفس الوقت «اسأل نفسي» كيف هو إذن حال الملك الذي يشرف على مستقبل وحياة 11 مليون نسمة"أردنيين ومستجيرين وهاربين"من الحروب في اوطانهم، فاجيب نفسي سريعا
«اعان الله الملك».
من يتتبع يوميات جلالة الملك منذ ان تولى"سلطاته الدستورية"ومنذ ربع قرن سيجد انه لم يسترح ابدا وهو يتابع تفاصيل كل صغيرة وكبيرة ويتابع بنفسه كل ما يمكن تأمينه لتوفير حياة كريمة وعزيزة للأردنيين رغما عن قلة الامكانيات والموارد، فيجوب الدنيا للقاء القادة والمستثمرين ورجال الاعمال لاقناعهم بالاستثمار في المملكة ومساعدة الأردن لتجاوز التحديات التي يواجهها، حتى اننا بتنا مضربا للامثال وقصة نجاح ولدت من اجل ان تبقى وللأبد.
25 عاما والملك لم يغب يوما عن ابنائه من الأردنيين في البوادي والارياف والقرى والمحافظات والمخيمات فيلتقي بهم جميعا دون الاتكال على احد في السماع لهمومهم ومشاكلهم التي هي نفسها يسهر جلالة الملك على تذليلها وتحويلها لفرص نلمسها جميعا حتى لو جحدها الجاحدون من الابناء العاقين، «فالاسرة الأردنية» تكبر وتزيد وبذات الوقت يكبر معها همها وطموحاتها وامالها.
جميعنا لدينا اسر وبيوت نعيش فيها ونستقر ولربما جميعنا لايعلم مدى الكد والجد والسهر والتعب الذي يوفره رب هذه الاسرة ومع ذلك نبقى نتذمر ونطالب دون معرفة الجهود التي تبذل والامكانيات المتاحة لرب هذه الاسرة وقدرته على تأمين استقرارها، وهذا كله ينطبق على حال «اسرتنا الأردنية الكبيرة » وما تعيشه من استقرار وامان وكرامة ونبل وتطور بكل شيء وبمختلف المجالات، وهذا ما كان ليكون لولا الله والجهود التي يبذلها رب اسرتنا جلالة الملك عبدالله الثاني.
خلاصة القول، كلما افكر باسرتي الصغيرة وهمومها البسيطة ادعو بان يعين الله الملك عبدالله وولي عهده الامير الحسين في مهمتهما الرامية الى تأمين حياة ومستقبل اسرة مكونة من 11 مليون نسميه، كما اني افخر باني احد افراد هذه الاسرة التي يقودها اب متواضع وحكيم يواصل الليل بالنهار لتأميننا انا واخواني واخواتي من الأردنيين ليضمن لنا عيشا كريما وامن وامان ومستقبل افضل..اعان الله الملك ولنعاونه جميعا بالوصول الى ما نطمح اليه جميعا وفي مواجهة التحديات المعقدة في المنطقة والعالم.
مدار الساعة (الرأي الأردنية) ـ