من الصعب علي إيجاد الكلمات والمرادفات التي تصف الحالة والأحاسيس بالفرح والتقدير لمسؤول حقيقي يعيء معنى المسؤولية ويتقبل الانتقاد او الاقتراح ويتابع ما يكتب ويقال ليس لمحاولة النفي أو وضع شخص في القائمة المحظورة ويصنفه تحت مصطلحات العداء والشد العكسي .....إلخ بل يتابع من أجل أن يدرس ويطور ويأخذ ما يجد به فائدة ومنفعة ويزيد في الإبداع وإتقان العمل تحت شعار المهنية الاحترافية وليس الشخصنه

ما أتحدث عنه هو مسؤول لا أعرفه شخصي ولم ألتقي به ولكن تحدثنا هاتفيا من خلال مبادرته التي أعتز بها باخذ المقترحات في مقال منشور بعنوان إلى إدارة القناة الرياضية التلفزيون الأردني ليقوم سعادة الأستاذ إبراهيم البواريد بالايعاز بتنفيذه وبنفس الوقت المبادرة بشكر صاحبه والطلب دوما ليس عدم نشر مثل تلك المقترحات بل التأكيد على ضرورة نشرها إعلاميا وإن أمكن تزويده من باب الاحتياط بنسخة مما نشر

شكرا بالحجم الذي تستحق

وفخري ليس أنني صاحب المقترح بل فخري أنك مسؤول حقيقي ولم أكتب عنك مجاملة بل لأن الحالة تكررت في مقالات ومقترحات أخرى

أتمنى لك التوفيق وأعتز بإدراك شخصك الكريم وقناعتك أننا عندما ننتقد أو نقترح لا نستهدف أشخاص بل نهدف إلى الوصول إلى الأفضل والأمثل انطلاقا من فخرنا بمؤساتنا الوطنية

وزاد الفخر أن بعد تنفيذ المقترح تجد أن ردة الفعل والانطباع كان إيجابي لحضور الكابتن أسامة قاسم وزيادة المدة في التحليل وإعطاء الفرصة للحديث فنيا وتاريخيا وبحيادية وتجرد ودون عواطف وشخصنه

وهذا يزيد نسبة المتابعة إلى البرنامج ويوفر أيضا الدخل المالي من خلال عوائد الدعاية ويوفر للمشاهد معلومات تثري فكره ومعلوماته وتجعله مستمع بمتعة ومستفيدا بمعلومة وحريص على المتابعة

شكرا كابتن أسامة قاسم لقد ابليت بلاء حسنا وكنت فعلا صاحب حضور قوي كما انت دوما وبنفس الوقت شكرا دكتور ليث مبيضين على التعاون وإدارة اللقاء وشكرا كابتن محمد خميس على الحضور والحديث مساهما بتحقيق ما ورد من أهداف أعلاه

شكرا لكم جميعا وأتمنى دوما استمرار ستديو التحليل بهذا الشكل وتلك المدة واختيار الاشخاص التي تحقق الهدف وهم كثر ولدينا من الكفاءات الكثير وبعضهم للأمانة مظلوم إعلاميا وبالتالي نحن المحرومين

وحيث أنه يوم السبت القادم هو يوم حسم لقب الدوري الأردني فإنني أتمنى أن تسمح الامكانيات بنقل اللقاءين من خلال القناة الرياضية والقناة الرسمية أو قناة اليوتيوب أو النقل المشترك إلى اللقاءين على شاشة القناة الرياضية مع استديو تحليل بنفس الكيفية وأتمنى دوما دوام التوفيق والتقدم والازدهار إلى مؤسسة الإذاعة والتلفزيون تلك المؤسسة الوطنية الهامة والتي نعتز ونفخر بها ونرجو أن تكون هي الأولى دوما وفي الصدارة العالمية مثلما نتمنى ذلك لكل مؤسساتنا الوطنية وبلدنا الحبيب في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمير المحبوب حفظهم الله ورعاهم ومتعهم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد وجلالته وسموه هم القدوة والمثل والداعمين لكل نجاح وفكر

حفظ الله الأردن شعبا وقيادة وحكومة

وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية