مدار الساعة - مدير وكالة انباء خليجية وصحفيون خليجيون اعتذروا واعلاميون رسميون انشغلوا بالبحث عن كرسي، وصحيفة محلية "الغد" قاطعت، ووراء الكواليس ما يدعو لوقفة، فما هي قصة منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي؟
في الخبر أن عدداً من الصحفيين الأردنيين غادروا لعدم وجود مقعد. بينما صحيفة محلية "الغد" قاطعت الملتقى وانسحبت.
مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب لم يجد أحداً باستقباله في المطار، فاستقل تاكسي والنية: الفندق.
فيما نقيب الصحفيين الاردنيين آثر ان يبقى جالساً على كرسيه فيالنقابة وألا يلبي الدعوة، فالمنتدى بالأصل لم يتشاور مع النقابة وكأنها في جزيرة معزولة، حتى أن أحد أعضاء مجلس النقابة قال بالحرف الواحد: وزارة المبيضين لا تريد شركاءً.
العرس الإعلامي الأردني تحول لفوضى تنسيق، والاستياء كان عاما بدا على الصحفيين الاردنيين بسبب انتقائية الدعوات وعدم احترامهم، على حد قولهم.
اما ام العروس فاكتفت بالزغاريد كلما نزل ضيف من التاكسي. الا ان السؤال المشكل كان في غياب العروس. عرس بلا عروس. وليس العريس أحسن حالاً.
دعونا نتحدث عن ليلة العرس أو المنتدى الأولى حيث تقول الشهادات والروايات بحسب ما رصدت مدار الساعة كانت مغادرة عدد من الحضور بسبب أزمة الكراسي خلال الافتتاح فالكراسي لم تكن كافية للمدعوين مما يطرح سؤالاً عن الدعوات ولمن ذهبت ولماذا حصلت أزمة الكراسي؟
ومن أزمة الكراسي نذهب إلى ما حدث في الجلسة الثانية من اليوم الأول والتي تأخرت عن موعدها لمدة 50 دقيقة، بسبب رفض إعلامية تابعة لروسيا، الحديث بسبب سوء التنظيم في ظل الفوضى العارمة والمشهد التنظيمي الضبابي داخل المنتدى، الأمر الذي دفع المنظمين للبحث عن ضيف بديل في بهو فندق الشيرتون لمدة نصف ساعة، والتشاور والتباحث مع الضيف حول محاور الجلسة داخل غرفة التدخين الخاصة بالفندق وسط سحب تشكلت من "سحبات" السجائر الإلكترونية حجبت الرؤية، فيما تم إرضاء "الاعلامية التابعة لروسيا" ولهذا قصة سنأتي على ذكرها لاحقاً.
الجلسة الثالثة من اليوم الأول لم تسلم من الهفوات حيث لاحظت عصفورة مدار الساعة غياب عدد من المتحدثين عنها فالكراسي كانت فارغة وبرنامج المنتدى تحدث عن وجود 4 متحدثين بينما الواقع شهد وجود 2 فقط.
ولا تقف الهفوات عند هذا الحد فالجلسات الأخيرة من اليوم الأول شهدت حضورا خجولاً مما أضعف في شكل المنتدى وتنظيمه.
المنتدى اختتم أعماله ولكن الصورة الذهنية في عقل جزء من الضيوف كانت سلبية وسلبية جداً فالمنتدى الذي ولد ميتًا منذ ليلته الأولى لن تكون له نسخة أخرى إذا بقيت العقلية التي تنظّم المشهد بهذا الشكل وهذا الأسلوب.