- عكست الحرب الهمجية والابادة التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد غزة ، اجنداتها على انتخابات الهيئات القيادية ومجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين غير المرخصة ، وأفرزت نتائج تتعلق باستعادة التيار المتشدد لسيطرته على هذه الهيئات القيادية ، مقابل تراجع واضح للتيار المعتدل .
- النتيجة الصادمة والمفاجئة، انتخاب المهندس مراد العضايلة احد رموز التيار المتشدد ، مراقبا عاما للجماعة ، وفشل الشيخ حمزة منصور احد رموز الاعتدال مقابل ( العضايلة) .
- انتخاب (العضايلة) مراقبا عاما، يأتي في ظرف دقيق تتعلق بمسيرة الجماعة وعلاقاتها المتوترة اصلا مع الدولة ، سواء تلك التجاوزات التي قادها شباب الاخوان خلال الفعاليات الداعمة لغزة ظاهريا ، ومساسها بسيادة الدولة فعليا ، وكذلك اغلاق مكاتب قناة اليرموك وتحويلها للمدعي العام لمخالفتها شروط البث ، واعتقال خلية اخوانية مرتبطة بحركة حماس ، متورطة بتهريب اسلحة للأردن وتخزينها ، تمهيدا لاستخدامها لاحقا .
- تشكيلة المكتب التنفيذي للجماعة الذي سيقدمه ( العضايلة) لمجلس الشورى في الأسابيع القادمة، سيفرز بوضوح مدى سيطرة المتشددين على الجماعة، وتوجهاتها المستقبلية بعلاقاتها مع الدولة ، او التركيز على دعم حركة حماس كتنظيم، او دعم غزة بشكل عام .
- (العضايلة) يتولى منصب امين عام حزب جبهة العمل الإسلامي المرخص، والتساؤل المطروح كيف سيدير ( العضايلة) ملف الجماعة وعلاقتها مع الدولة ، في ظل عدم وجود سند قانوني لوجودها على الساحة ، والتساؤل الاخر من سيتولى منصب امين عام الحزب خلفا للعضايلة ! .