انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة شهادة جاهات واعراس الموقف مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

المعاقبة تكتب: في عهد جلالة الملك.. إنجازات متراكمة لتمكين الشباب والمرأة


د.ثروت المعاقبة

المعاقبة تكتب: في عهد جلالة الملك.. إنجازات متراكمة لتمكين الشباب والمرأة

مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/18 الساعة 13:10
إشتملت إنجازات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم خلال 25 عامًا على العديد من المجالات، مثل تعزيز الاقتصاد وتطوير التعليم وتعزيز العلاقات الدولية ودعم الابتكار والتكنولوجيا، وسعى جلالته جاهدًا لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار للأردن، حيث أولى جلالته اهتماماً ملحوظاً بتمكين المرأة والشباب وتعزيز دورهم وزيادة مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية والحياة العامة، وأن هذا الإهتمام يمنحهم القيام بدور فاعل في بناء المجتمع.
الإرادة الملكية السامية أدمجت المرأة ولعبت دورا كبيرا في فتح الأبواب المغلقة أمامها، وسهلت عبورها للحياة العامة وصنع القرار، وممارسة صلاحياتها بقدر عال من المسؤولية والكفاءة.
وحظيت أيضا فئة الشباب جانبا كبيرا من الإهتمام، وعمل جلالته على تمكين الشباب في مختلف المجالات وفق متطلبات العصر الحديث والتحول الرقمي والتكنولوجي، فأسندت رؤيةُ جلالة الملك إلى أهمية مشاركة الشباب وأهمية التواصل معهم وتنمية قدراتهم ورعايتهم وترسيخ جذور الثقة لديهم، انطلاقاً من أن هذا العمل سيكون ركيزةٌ أساسية لبناء الأردن الحديث الذي يتطلع له الأردنيين.
إنجازات جلالته على مدى ل25 عاما تشمل مجالات متعددة ركز عليها جلالته خلال فترة حكمه لتكون نقطة مهمة في النهوض الشامل، منها:
_ التنمية الاقتصادية والتحول الإقتصادي من خلال تنشيط الاستثمار، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز القطاعات الحيوية مثل السياحة والصناعة.
_ تعزيز التعليم والتدريب وتحسين جودة التعليم وتطوير مهارات العمالة لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
_تعزيز العلاقات الدولية وبناء علاقات قوية مع دول العالم والمنظمات الدولية لتعزيز السلم والاستقرار الإقليمي.
_دعم الابتكار والتكنولوجيا وتعزيز البحث العلمي وتشجيع الابتكار واعتماد التكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات.
_ دعم التنمية المستدامة واتخاذ إجراءات لحماية البيئة وتعزيز الاستدامة في الاقتصاد والمجتمع.
_ الإصلاحات السياسية والمؤسسية وتعزيز الديمقراطية وتطوير الحكم وتعزيز حقوق الإنسان.
_ الاستقرار الإقليمي بتبني جهود مستمرة لتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة من خلال الوساطة والتعاون مع الدول المجاورة والمنظمات الإقليمية.
_ القضايا الإنسانية بتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين داخل المملكة وخارجها، وتوفير الرعاية الصحية والتعليم والإغاثة للمحتاجين.
حيث أولى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم الشباب مكانة خاصة جدا من خلال العديد من الخطابات الموجه والخطوات الفاعلة التي تمكن الشباب وتمنحهم القوة والدافعية، وقد قام بعدة مبادرات وتحركات لدعمهم وتمكينهم، منها:
_ إطلاق مشاريع تشغيلية وتدريبية بتشجيع إنشاء فرص عمل للشباب من خلال دعم الشركات الناشئة وتوفير برامج تدريبية لتطوير مهاراتهم.
_ تعزيز المشاركة السياسية بتشجيع المشاركة الفاعلة للشباب في الحياة السياسية والمدنية من خلال توفير منصات للتعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرار.
_ دعم التعليم والتعلم وتحسين جودة التعليم وتوفير فرص التعليم العالي والتدريب المهني للشباب لزيادة فرصهم في سوق العمل.
_ تشجيع الابتكار وريادة الأعمال ودعم الشباب الراغبين في مجال ريادة الأعمال وتوفير بيئة مشجعة للابتكار والإبداع.
_تعزيز الانخراط الاجتماعي والثقافي بتشجيع المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية لتعزيز الإنتماء وتنمية مهارات التواصل والقيادة لدى الشباب.
_الرياضة والثقافة ودعم الشباب في المجال الرياضي من خلال إنشاء وتطوير البنية التحتية الرياضية، وتنظيم الفعاليات الرياضية المحلية والدولية.
_السياسات والتشريعات بتطوير سياسات وتشريعات لدعم حقوق الشباب وتوفير الحماية لهم، بما في ذلك تعزيز حقوق العمالة الشبابية وتحسين ظروف العمل، حيث أطلقت الحكومة استراتيجيات وطنية موجهة نحو الشباب، تهدف إلى تطوير إمكانياتهم وتحقيق تطلعاتهم.
ولا ننسى أن جلالته أيضًا منح أولوية لمجال المرأة وقام بعدة مبادرات لتعزيز دورها وتمكينها بالشكل الأمثل، منها:
_ تعزيز حقوق المرأة باتخاذ إجراءات لتعزيز حقوق المرأة في مختلف المجالات بما في ذلك التعليم والعمل والمشاركة السياسية.
_ تشجيع المشاركة السياسية وتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية من خلال زيادة تمثيلهن في البرلمان والحكومة وتعزيز دورهن في صنع القرار و تعديل قانون الانتخاب لزيادة فرصة النساء في البرلمان "الكوتا النسائية" وتمثيلهن في المجالس البلدية والمحلية، وتشجيع المشاركة السياسية من خلال إطلاق حملات توعية وتشجيع النساء على المشاركة في الانتخابات والترشح للمناصب العامة.
_ دعم التمكين الاقتصادي بتقديم دعم وتمويل للنساء الراغبات في بدء مشاريعهن الخاصة وتوفير فرص عمل وتدريبهن لتعزيز استقلاليتهن المالية، حيث أطلقت الحكومة برامج تمويلية مخصصة للنساء الرياديات، مثل القروض الصغيرة وبرامج الدعم الفني،
وإنشاء مراكز تدريبية لتمكين النساء من اكتساب مهارات جديدة تلائم سوق العمل، بما في ذلك التدريب في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال.
_ مكافحة العنف ضد النساء باتخاذ إجراءات لمكافحة جميع أشكال العنف ضد النساء وتوفير الدعم والحماية للضحايا من خلال الإصلاحات القانونية والتشريعية
بتعديل القوانين وخاصة قوانين الأحوال الشخصية، لزيادة حقوق المرأة في الطلاق والحضانة والإرث، وقوانين الحماية التي تم سنها لحماية النساء من العنف الأسري والتحرش الجنسي، مثل قانون الحماية من العنف الأسري.
_ تعزيز التعليم والتدريب وتوفير فرص التعليم والتدريب المهني للنساء لتعزيز قدراتهن وتمكينهن اقتصاديا واجتماعيا التعليم والتدريب، وتوفير منح دراسية للنساء لمتابعة التعليم العالي، بما في ذلك الدراسات العليا في الداخل والخارج، والبرامج التدريبية المتخصصة التي تهدف إلى تزويد النساء بالمهارات التقنية والمهنية الحديثة.
_دعم المنظمات النسائية والمبادرات المجتمعية، وتقديم الدعم المالي والفني للمنظمات غير الحكومية التي تعمل على تمكين النساء وتعزيز حقوقهن، من خلال البرامج التوعية التي تعمل على تنظيم حملات توعوية لتعزيز حقوق المرأة وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية مشاركتها في جميع جوانب الحياة.
_الثقافة والفنون ودعم الفنانات والمبدعات وتشجيع النساء على المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية من خلال توفير المنصات والدعم اللازم لهن في المهرجانات والفعاليات الثقافية التي تركز على إبراز دور المرأة في الفنون والآداب.
جلالته نفذ هذه الجهود من خلال تبني سياسات وبرامج محددة تهدف إلى تعزيز دور المرأة وتمكينها ويعكس هذا التزامه بتحقيق التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين في الأردن، تضمنت هذه الجهود التعاون مع الحكومة والمؤسسات غير الحكومية والمنظمات الدولية لتنفيذ البرامج والمشاريع المتعلقة بحقوق المرأة، كما شملت تشجيع المجتمع على تغيير الثقافة والعادات التقليدية التي تقيد دور المرأة، بالإضافة إلى تشجيع المرأة نفسها على المشاركة في العمل والحياة السياسية والاقتصادية بثقة وإيجابية أكبر.
رسالتي.....التوجيهات والرؤى الملكية السامية خطوات إيجابية نحو أردن يسير بخطى ثابتة، فيجب علينا كأفراد أو مؤسسات أن نؤدي دورنا بالشكل الأمثل لأن التغيير يبدأ عندما نبدأ بأنفسنا وبمن حولنا فالإصلاح الشامل سيكون مسؤوليتنا نحن.

مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/18 الساعة 13:10