مدار الساعة - أكد مدرب بايرن ميونخ الألماني توماس توخل أنه لن يستمر في تدريب الفريق البافاري الموسم المقبل، بعد فشل المفاوضات مع مجلس الإدارة في الأيام الأخيرة للبقاء في منصبه.
وأعلن مجلس إدارة بايرن في فبراير الماضي أن توخل سيرحل في نهاية الموسم الحالي بسبب تراجع أداء ونتائج الفريق البافاري خلال الموسم الحالي.
ولكن بايرن ميونخ تراجع عن قراره الأولي بعد رفض ثلاثة مدربين الإشراف على الفريق وهم الإسباني شابي ألونسو الذي فضل البقاء على رأس الجهاز الفني لباير ليفركوزن الموسم المقبل بعد الموسم الاستثنائي الذي قدمه معه، ثم مدربه السابق يوليان ناغلسمان الذي قرر تجديد عقده مع الاتحاد الألماني والإشراف على المنتخب الوطني حتى نهائيات مونديال 2026، وكان آخر الرافضين رالف رانغنيك الذي يشرف على تدريب منتخب النمسا حاليا.
وقال توخل في مؤتمر صحفي يوم الجمعة عشية مباراة فريقه الأخيرة ضد هوفنهايم في الدوري الألماني "إنه المؤتمر الصحفي الأخير لي كمدرب لبايرن ميونخ".
وأضاف "كانت هناك محادثات في الأسابيع الأخيرة لكننا لم نصل إلى اتفاق يرضي الطرفين وبالتالي سيبقى قرار فبراير (رحيله عن الفريق) قائما".
وتابع "السبب في إعادة التفكير بالبقاء كان اللحمة التي ظهرت بين الجهاز الفني واللاعبين لا سيما عندما لعبنا ضد أرسنال وريال مدريد (دوري الأبطال)".
وأوضح "لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق للاستمرار ولن أدخل في التفاصيل، ستبقى الأمور وراء أبواب مغلقة".
وبحسب تقارير، فإن توخل الذي كان يربطه عقد مع بايرن ميونخ حتى عام 2025 أراد تجديد لسنة إضافية حتى عام 2026 ويبدو أن الإدارة لم توافق على ذلك.
وخرج بايرن خالي الوفاض هذا الموسم للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012 فخسر لقب الدوري لصالح ليفركوزن، ليضع الأخير حدا لسيطرة بافارية دامت 11 عاما، كما خرج مبكرا من كأس ألمانيا، ثم من الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد.