عبد الناصر هياجنه
النصرُ آتٍ والجلاءُ قريبُ
والجرُحُ يشفى والمُقامُ يطيبُ
وتعودُ غزةَ حرةً بعدَ الضنى
ولها بسِفرِ الخالدينَ نصيبُ
مرفوعةَ الرأسِ الأبيِّ عزيزةً
أبداً تُذلُ عدوَهَا وتُخيبُ
فبها بدا التحريرُ أقرب منزلاً
وبها بدا النصرُ المبينُ "قريبُ"
القدسُ طالَ عذابُها ونحيبُها
والحزنُ فيها ساكنٌ وكئيبُ
تدعو الرجالَ بأن يفّكوا قيدها
ولها الرجالُ ستنتخي وتُجيبُ
نِعمَ الفِعالُ فِعالهُم في حربِهم
فهم الأسودُ وبأسهُنَّ، عجيبُ
سيزولُ ليلُ الظالمينَ وحقدهُم
وسيرحلونَ بخزيهم ويخيبوا
وسيهزمُ اللهُ الطغاةَ فوعدُهُ
حقٌ وصِدقٌ ما له تكذيبُ
وسينصرُ اللهُ العزيزُ جنودَه
وهو السميعُ لدعوةٍ ومجيبُ
لا يأسَ، ما دامَ الجهادُ طريقنُا
فالنصرُ آتٍ والجلاءُ قريبُ