اعتمد مجلس الوزراء يوم العَلم الأردني في الـ16 من نيسان من كل عام، ذلك العَلم الذي تجسد من خلاله أروع معاني الوحدة، والتآخي، والحضارة، والتفاهم، وحبّ التقدّم والازدهار. العَلم هو رمز الوطن وهو الراية والشعار اللذان يُعبّران عن الوطنية والانتماء، فمجرد رؤية العَلم يُرفرف عالياً، يشعر المرء بأنّ وطنه بخير.

يتم الاحتفال بيوم العَلم عادةً بأجواء احتفاليةٍ رائعة، تُشرق فيه شمسه أكثر، وتُظهر مدى انتماء الشعب لبلده، وتُبيّن التفاف القلوب حول القيادة. لكن أين هي المدارس الخاصة من يوم العَلم، يوم ارتفاع الرايات؟ فليس أجمل من مظاهر الاحتفال بهذا اليوم، سوى رؤية العَلم يخفق في السماء بكل ثقةٍ ورؤية الأطفال والطلبة يحتفلون بهويتهم الوطنية، وذلك لأن العَلم يرتبط بشكل وثيق بتاريخ المملكة الأردنية الهاشمية ومراحل تقدّمها، عدا عن استحضار الراية لأمجاد الشهداء ومقدمي التضحيات من أبناء الجيش العربي الأردني.

يجب اقامة فعاليات احتفالية بيوم العَلم في كافة المدارس في المملكة الأردنية الهاشمية، ولا يجوز أن يمر هذا اليوم مرور الكرام. يجب أن تعي المدارس التي لم ولا تحتفل بهذا اليوم أن يوم العَلم هو يومٌ يختصر العديد من الأيام، ومناسبة عميقة التأثير لأنه رمز الوطن.

المحامي الدكتور يزن دخل الله حدادين