مدار الساعة - أجرت طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/٢، أمس الأربعاء، عدداً من العمليات الجراحية النوعية الطارئة للمرضى والمصابين.
وقال مدير المستشفى الميداني "إن العمليات التي أجرتها الكوادر الطبية المتخصصة تأتي ضمن الخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها المستشفى للأهل والأخوة في قطاع غزة"، مبيناً أن عدد الحالات التي تعامل معها المستشفى منذ وصوله أرض المهمة في الثامن من أذار ولغاية مساء أمس بلغ (٢٥٠١٢) حالة منها (٢٢١) عملية كبرى و(١٣٧٠) عملية صغرى.
وأضاف أن المستشفى يشهد تزايداً في إقبال المراجعين والمرضي والمصابين نظراً لما يقدمه من خدمات طبية مميزة، في ظل غياب الحاضنة الصحية في القطاع وتفشي الأوبئة والأمراض المعدية كالكبد الوبائي، موضحاً بأنه يتم تقييم المرضى فور وصولهم وتقرير الحالات التي تستدعي إجراء عمليات طارئة أو مبرمجة لهم.
ولفت إلى أن بعض العمليات التي تم إجراؤها في المستشفى تضمنت ترميم يد مصاب وإعادة وصلها دون بترها "REIMPLANTATION"، نتيجة تهتكها بسبب انفجار قنبلة، وإجراء عملية أخرى تمثلت باستخراج طلقة من الساعد الأيمن، إضافةً إلى إجراء عملية في منطقة الوجه وإزالة جزء من الدهون المسببة للتشوه، وأخرى في منطقة الفم والشفاه "FACIAL SCULPTURE WITH COMMISSUROPLASTY" بعد أن كان المصاب يعاني من تضيق في الفم نتيجة اصابته بشظايا.
من جهته أوضح أخصائي جراحة الإصابات والحوادث أن العمليات التي تم التعامل معها تعد من الحالات المعقدة وتحتاج إلى تدخلات جراحية، كالتجميل والعظام وجراحة الأوعية الدموية وجراحة الصدر مما كان للتشاركية الطبية الأثر الكبير في إنقاذ حياة المصابين.