العبدلي أو «بوليفارد» بين الاسم التقليدي المرتبط بالذاكرة, والاسم الجديد مسافة من الزمن تقول ان المكان تغير كثيراً.
لكن التغيير لم يكن فقط في الشكل بل في رسم نموذج اقتصادي ثقافي جديد
الملك يزور العبدلي أو بوليفارد ويطلع على خطط المرحلة الثانية من المشروع في الوقت الذي ظن فيه البعض أن المشروع اكتفى بما وصل إليه، وأن طموحات التوسع والتطوير فيه قد انكفأت أو أنها نضبت.
قبل ذلك كان هناك ضعف في مساندة جهود العبدلي التسويقية من جانب الحكومات التي رأت أن هناك ملفات ثقيلة لها أولوية وأن جذب الاستثمار ليس محصورا في منطقة بعينها، وأن الاستثمار يجب أن لا يكون خاصا بها دون غيرها.
"البوليفارد» واعدة أحبها الناس بعد أن كان بعضنا تحامل عليه وظن فيه الظنون.
استثمارات العبدلي مستمرة فلا انسحابات بالرغم من الأزمات، بل على العكس يثبت المستثمرون الأردنيون والعرب والدوليون فيه اقدامهم بلا تردد، ولا شك أن استثمارات جديدة قادمة..
العبدلي أو البوليفارد منطقة تنموية أو يجب أن تكون أسوة بمناطق تنموية اخرى.
اليوم العبدلي مدينة جديدة نابضة بالحياة تعكس تعددية ملائمة ليست حكراً على لون اجتماعي واحد، وماذا لو كان ذلك فعلاً ما هو عليه المشروع إن اجتذب شرائح تجتذب غيرها مواقع أخرى على أن ذلك لم يكن واقع الحال ففيه تناغم اجتماعي يفد إليه من كل صوب وحدب.
منطقة استثمارية ومكان مناسب للمتعة والترفيه والتسوق والمشي في مدينة تراها في كل بلاد الدنيا التي لم توقف رغبتها في التطور.
العبدلي من أكبر مشاريع التطوير العقاري متعدد الاستخدامات فيه مرافق طبية ومجمعات سكنية ومكاتب تجارية وفنادق ومحلات تجارية وترفيهية.
450 شركة تعمل في 27 قطاعا مختلفا، ومقرات لمجموعة من البنوك والشركات الإقليمية والعالمية مثل أمازون، أورانج الأردن، ال جي، فيرنج، هواوي وبيجو.
في «العبدلي» أكثر من 15 ألفا من الأردنيين يعملون ويتجمعون في مساحة 1.03 مليون متر مربع وفوقهم نحو 20 مليون زائر سنويا ملتزمون بثقافة وبيئة خاصة، وقد قلنا أن طبائع المكان هي ما تفرض نمطا محددا من الثقافة.
إطلاق المرحلة الثانية للمشروع، تعني أنه حي ويتمدد ويتطور وينال ثقة المستثمرين فيه وآخرين جدد.
العبدلي روح التجديد مطلوبة لوسط مدينة تحتاج إلى روح جديدة والروح الجديدة هي في أسلوب إدارة المشروع وفي تسويقه وترويجه كنسخة أصيلة من العاصمة وليس كمجسم هبط من السماء.