مدار الساعة - زار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الاثنين، ميناء حاويات العقبة، واطلع على سير العمليات اللوجستية فيه.
واستمع سموه إلى شرح قدمه رئيس مجلس إدارة مجموعة "ايه بي مولر ميرسك" القابضة روبرت ميرسك أوغلا، أشار فيه إلى أهمية الشراكة بين المجموعة، التي تصنف ثاني أكبر شركة موانئ للحاويات في العالم، والحكومة، في إدارة الميناء وتشغيله وتسويقه.
وأفاد أوغلا أن الميناء يسعى لخفض 70 بالمئة من الانبعاثات الكربونية، بحسب الاستراتيجية المقررة، إذ تم البدء لأول مرة في المنطقة بإدخال آليات نقل صديقة للبيئة ومعدات متطورة لتحميل وتنزيل الحاويات بهدف تسهيل عمليات الشحن.
ومنذ بدء الشراكة عام 2006، تجاوز حجم الاستثمار في الميناء 300 مليون دولار، ووفر ما يزيد عن 900 فرصة عمل.
ويسعى الميناء لرفع كفاءة العمل من خلال الاعتماد على أحدث الأنظمة التكنولوجية، واعتماد المعايير الدولية التي تسهل حركة سلاسل التوريد واصطفاف السفن، رغم الاضطرابات التي يشهدها العالم في سلاسل التوريد، إضافة إلى اعتماد أعلى معايير السلامة العامة في الشحن.
ورافق سمو ولي العهد في الزيارة، رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي، ومدير مكتب سمو ولي العهد، الدكتور زيد البقاعين.