الأول : نزاهة وشفافية الانتخابات

والثاني: محاربة المال الفاسد، المال الحرام الذي تشترى به الأصوات الفاسدة

واجزم أن اجهزة الدولة قادرة تحقيق هذين الشرطين المهمين وإذا ما تحققا فإن الثقة ستكون حاضرة عند الغالبية الصامتة وإن الإقبال على الانتخابات ترشحاً وتصويتاً سيكون كبيراً وان مخرجات الانتخابات ستكون مجلس نواب قوي وبالتالي سلطة تشريعية قوية تقوم بواجبها الحقيقي ودعم مصالح الوطن ومواقف الدولة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأمة ويمر بها وطننا الأردن الغالي المستهدف من قبل عديد من الأعداء.

ويحجم الكثيرون من أبناء الوطن المخلصين عن خوض الانتخابات بالترشح أو الذهاب إلى صناديق الاقتراع خشية من عدم نزاهتها وخشية من المال الحرام المال الأسود أو مايسمى بالمال الفاسد الذي يوصل اشخاصاً ضعافاً فاسدين تحت قبة مجلس الأمة لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية.

اولوية وطنية: من مصلحة الدولة ومن مصلحة الوطن والشعب أن تجرى انتخابات نيابية نزيهة وشفافة يمنع فيها التزوير وشراء الأصوات ويمنع فيها اصحاب المال الفاسد من الوصول إلى مجلس الأمة.

للمشاركة في الانتخابات المقبلة ينتظر كثير من رجال الوطن المخلصين للوطن وللقيادة ضمانات لنزاهة الانتخابات وعدم ولوج المال الفاسد اليها وإفسادها وتخريبها.