انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

لأول مرة منذ 37 عاما.. الرجال أكثر سعادة بوظائفهم من النساء

مدار الساعة,أخبار خفيفة ومنوعة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/13 الساعة 00:03
حجم الخط
مدار الساعة - خلص استطلاع جديد للرأي أجري في الولايات المتحدة إلى أن الرجال أكثر سعادة ورضا بوظائفهم من النساء، وهو ما يفتح الباب واسعاً أمام السؤال عن السبب، حيث إن الاعتقاد السائد لدى الكثيرين هو أن "الرضا الوظيفي" لدى النساء أكثر من الرجال الذين عادة ما يبحثون عن فرص عمل أفضل، وكثيراً ما يتذمرون من تدني رواتبهم.
وبحسب استطلاع جديد أجرته مجموعة "كونفرنس بورد" لأبحاث الأعمال، فقد تبين أن 62.7% من العمال الأميركيين راضون عن وظائفهم، وهذا هو أعلى معدل للرضا الوظيفي منذ بدء المسح في عام 1987، لكن المفاجأة هي أن الرجال يتفوقون على النساء في "الرضا الوظيفي" وهم أكثر سعادة بأعمالهم من النساء.
وقال تقرير نشرته جريدة "وول ستريت جورنال" الأميركية، واطلعت عليه "العربية نت"، إن الاستطلاع أظهر اتساع الفجوة في الرضا الوظيفي بين الرجال والنساء، حيث يقول ما يقرب من 65% من الرجال إنهم سعداء بوظائفهم مقارنة بـ60% فقط من النساء، كما أظهر الاستطلاع أن أكبر الفجوات في الرضا بين الرجال والنساء كانت تتعلق بالمزايا المالية للعمل، مثل الأجور والمزايا والمكافآت.
وعلى الرغم من ارتفاع معدل الرضا العام فقد تم تسجيل انخفاضات في جميع الفئات الـ26 المحددة التي سُئل عنها العمال، من الأجور إلى التوازن بين العمل والحياة، حيث تشير هذه الانخفاضات إلى أن الرضا الوظيفي الإجمالي معرض للخطر على الرغم من المعدل القياسي للرضا الوظيفي الإجمالي.
وقال ألان شواير، الباحث الرئيسي في كونفرنس بورد: "لم يكن لدينا عام قط شهدنا فيه هذا التناقض". ولدى العامل الأميركي الكثير من الأسباب التي تجعله يشعر بالتفاؤل، فقد ظلت معدلات البطالة أقل من 4% لمدة عامين، وبدأت الأجور أخيراً في النمو بسرعة أكبر من التضخم في الصيف الماضي، وتعززت الثروات بفضل ارتفاع أسعار الأسهم والمساكن.
وفي العديد من الوظائف الإدارية، يتمتع الموظفون بحرية العمل من المنزل أو تعديل ساعات عملهم. ويظهر تقرير الوظائف الأخير أن سوق العمل لا يزال قويا، على الرغم من ارتفاع معدل البطالة إلى 3.9% من 3.8% في مارس.
وبينما انخفض معدل التضخم مقارنة بالعام الماضي، فإن ميزانيات الأسر في الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالضغط بسبب الارتفاع التراكمي في الأسعار منذ عام 2021. وتؤدي معدلات الرهن العقاري المرتفعة وأسعار المنازل إلى صعوبة نقل أو شراء المنزل الأول.
وقالت دانا بيترسون، كبيرة الاقتصاديين في "كونفرنس بورد" إنه "بشكل عام، يقول الناس: أنا بخير لأن لدي وظيفة، لكنهم قلقون بشأن المستقبل".
وفي وقت سابق من هذا العام، قال 23% من الرؤساء التنفيذيين الذين شملهم استطلاع "كونفرنس بورد" إنهم يتوقعون تسريح العمال في الأشهر الـ12 المقبلة، مقارنة بـ13% من الرؤساء التنفيذيين الذين توقعوا تسريح العمال في استطلاع أجري في الخريف.

مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/13 الساعة 00:03