تُعدّ مكتبة الطفل المتنقلة أحد مشاريع وزارة الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية، الموجهة للأطفال في المحافظات والمناطق الأقل حظا، ويتم تنفيذها عبر سيارة وآلية؛ مجهزة من الداخل برفوف وخزائن وطاولات ومقاعد، و مظلات للنشاطات الخارجية المرافقة للمكتبة.
تقدّم المكتبة برنامجها على مدار العام في محافظات المملكة المختلفة، وتستهدف طلبة المدارس في المناطق النائية على وجه الخصوص.
وتحتوي المكتبة على نظام تعليمي، ومجموعة من الكتب والمجلات، وتقدّم أنشطة تعليمية وفنية وأدبية وثقافية متنوعة من قبل مشرفين متخصصين، في كل مجال.
عمليا؛ :باشرت المكتبة المتنقلة عملها بتاريخ 24/6/2007 بالتعاون مع مركز هيا الثقافي ومؤسسة عبد الحميد شومان.
وما تزال مكتبة الطفل المتنقلة تجوب محافظات المملكة، لتتيح لأكبر عدد من الطلبة الحصول على المعرفة والثقافة والترفيه.
*الرؤية التربوية والتنمية بعين وزيرة الثقافة هيفاء النجار.
ما تم، مبادرة ورؤية ثقافية بأبعاد وطنية وتنمية مستدامة مشتركة، دشنت وزيرة الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية، الأستاذة هيفاء النجار مع مؤسسة عبدالحميد شومان، ومركز هيا الثقافي، اتفاقية مكتبة "الطفل المتنقلة"، التي تعد أكثر برامج التنمية الثقافية المستدامة التي أطلقتها وزارة الثقافة وفق رؤية ثقافية واجتماعية وتربوية مهمة،عززتها العين المبدعة وثقافيا وتربويا التي تشرف عليها الوزيرة هيفاء النجار، وفق استراتيجية العمل الثقافي وثقافتها الوطنية والتي تعزز ثقافتنا.. هويتنا، وتعلي في ذات الوقت وعي الأطفال.
* تدشين اتفاقية "الطفل المتنقلة" مع "شومان" و"هيا" الثقافي.
في جولات جديدة، "الثقافة" الأردنية تدشن بتوقيع اتفاقية مكتبة "الطفل المتنقلة" مع مؤسسة "شومان" ومركز هيا الثقافي، وهو الحدث الذي
أكدته وزيرة الثقافة هيفاء النجار بقولها:نعتز بالتشاركية بين مؤسسة شومان الثقافية ومع الدور الذي يقوم به مركز هيا الثقافي في مشروع مكتبة الطفل المتنقلة، وهو مجال لإعلان التقدير لدعم المركز؛ مؤسسة عبدالحميد شومان عبر 15 دورة للمشروع، للنهوض بذائقة الطفل وإبداعاته الثقافية والإبداعيّة والترفيهية في المحافظات.
*الجهود الغنية في مجال ثقافة الطفل وتنمية إبداعاته.
.. وفي سياق ثقافي تربوي، اجتماعي، قالت الوزيرة النجار، في إطار توقيعها اتفاقية تشغيل مكتبة الطفل المتنقلة مع مؤسسة عبد الحميد شومان ومركز هيا الثقافي، التي جرت بحضور المدير التنفيذي للمؤسسة فالنتينا قسيسية، ورئيس الهيئة الإدارية لمركز هيا الثقافي جمال فريز، إن وزارة الثقافة تؤمن بهذه الجهود المثمرة في مجال ثقافة الطفل وتنمية إبداعاته والوصول إليه في المحافظات، وهي لا تعمل بعزلة عن مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتحديدًا مؤسسة عبد الحميد شومان، ضمن مفهوم الشراكة الثقافية في أكثر من مجال.
وأكدت النجار أهمية البرامج المرافقة، والتي تستهدف الوعي بأهمية المحافظة على البيئة لهذا العام، وقالت إن الوزارة كداعم مشروع المكتبة المتنقلة، تعتبر هذا المشروع من أهم المشاريع التي يجب المحافظة عليها وعدم توقفها، لما لها من دور كبير في تعزيز القراءة لدى الطفل، مشيرةً إلى مشاريع وزارة الثقافة في هذا الجانب، مثل مشروع مكتبة الأسرة الأردنية وإصدارات المشروع في مجال أدب الطفل.
*شهادة التاريخ والانجاز
تُعدّ مكتبة الطفل المتنقلة أحد مشاريع وزارة الثقافة الموجهة للأطفال في المحافظات والمناطق الأقل حظا، ويتم تنفيذها عبر سيارة (شاحنة) مجهزة من الداخل برفوف وخزائن وطاولات وقاعد، إضافة إلى توفرها على مظلات للنشاطات الخارجية المرافقة للمكتبة.
تقدّم المكتبة برنامجها على مدار العام في محافظات المملكة المختلفة، وتستهدف طلبة المدارس في المناطق النائية على وجه الخصوص.
وتحتوي المكتبة على نظام تعليمي، ومجموعة من الكتب والمجلات، وتقدّم أنشطة تعليمية وفنية وأدبية وثقافية متنوعة من قبل مشرفين ومتخصصين في كل مجال.
باشرت المكتبة عملها بتاريخ 24/6/2007 بالتعاون مع مركز هيا الثقافي ومؤسسة عبد الحميد شومان.
وما تزال مكتبة الطفل المتنقلة تجوب محافظات المملكة، لتتيح لأكبر عدد من الطلبة الحصول على المعرفة والثقافة والترفيه.
*الأهداف:
إتاحة الفرصة لأبناء المناطق النائية والأقل حظاً في المحافظات للاستفادة من الخدمات التي تقدمها المكتبة.
*الخدمات المقدمة:
لا تقتصر فعاليات المكتبة المتنقلة على توفير الكتب للقراءة، بل تتعدى ذلك إلى ما تقدمه من نشاطات تعليمية وثقافية وبرامج ترفيهية مرافقة.
وبشكل عام فإن مشروع مكتبة الطفل المتنقلة يوفر للفئة المستهدفة ما يلي:
الكتب: تحرص وزارة الثقافة وبشكل مستمر على رفد المكتبة المتنقلة بالكتب باللغتين العربية والإنجليزية، بما يتناسب مع احتياجات الأطفال والفتيان في المرحلتين الأساسية والثانوية. وذلك من خلال تزويدهم بمنشورات الوزارة من كتب ومجلات، إضافة إلى الكتب التي تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان بشكل دوري دعماً للمشروع، إلى جانب مصادر أخرى.
برنامج الحاسوب: وهو يوفر للفئة المستهدفة أجهزة حاسوب وشبكة إنترنت، من خلال قاعدة بيانات خاصة بالمكتبة المتنقلة، وطابعة وماسحة ضوئية وعارض أقراص مدمجة، وأقراص رقمية، وشاشة عرض، وجهاز عرض ضوئي، وجهاز مضخم للصوت، وكاميرا فيديو رقمية.
المسرح: ترافق المكتبة عروض لمسرحيات تعليمية وترفيهية، إضافة إلى مسرح الحكواتي.
المحاضرات: تقدم المكتبة محاضرات تثقيفية وتعليمية بالتنسيق مع الجهات المختصة مثل: الدفاع المدني، والأمن العام، ووزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم.
ورشات العمل: تنظم المكتبة عدداً من ورشات العمل في مجالات القصة والشعر والرسم والموسيقى والعلوم بالتعاون مع عدد من المختصين.
الرسم على الوجوه: لإضفاء نوع من البهجة والترفيه، تقوم مشرفة مختصة، بالرسم على وجوه الأطفال الذين يرتادون المكتبة.
ألعاب ومسابقات: تقوم المكتبة بإشراك الأطفال بمسابقات ثقافية وعلمية، وتقوم بتوزيع الجوائز التشجيعية على الفائزين، إلى جانب ممارسة عدد من الألعاب الرياضية والترفيهية.
*الفئة المستهدفة من الخدمة:
أطفال المرحلة الأساسية والثانوية (6-18 عام)
الوزيرة، هيفاء النجار، اشادت وتربويا وثقافيا واجتماعيا بالعلاقة بين الطفل والكتاب، التي تعد علاقة تعزيز للشخصية، بحيث لا يمكن في ظلها التنمر عليه أو الإساءة إليه، متحدثةً عن إتاحة المساحات الإيجابية للاطفال وتعزيز القيم الأصيلة لديهم والآفاق الجميلة من خلال هذه النشاطات.
*المدير التنفيذي لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية.
.. أيضا وفي سياق تشاركي مهم ومؤثر ، قالت المدير التنفيذي لمؤسسة عبد الحميد شومان "فالنتينا قسيسية" إن "شومان" تعتز بدعم مكتبة الطفل المتنقلة لمركز هيا الثقافي، والوصول إلى مناطق بعيدة عن العاصمة، في المحافظات، وتوفير الكتاب لهذه المناطق، خصوصًا بعد 15 عامًا من التعاون ما بين المؤسسة ومركز هيا الثقافي. كما أكدت قسيسية أن المؤسسة ماضية في دعم المشروع ويسرّها الشراكة معه، انطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية لمؤسسة عبدالحميد شومان، ذراع البنك العربي، للمسؤولية الثقافية والاجتماعية.
بدوره، قال جمال فريز إن مركز هيا الثقافي يعتز بكل الجهود الوطنية الداعمة من القطاع العام، منها وزارة الثقافة، والقطاع الخاص ممثلًا بمؤسسة عبد الحميد شومان، متحدثًا عما يتركه مشروع المكتبة المتنقلة من شغف القراءة بين الطفل والكتاب.
*رؤية سمو الأميرة هيا بنت الحسين لخدمة الأطفال في المحافظات البعيدة.
مكتبة الطفل المتنقلة، تكللت مبادرة ثقافية اجتماعية، وجاءت تنفيذًا لرؤية سمو الأميرة هيا بنت الحسين لخدمة الأطفال في المحافظات البعيدة والتي تحتاج إلى عناية واهتمام في مجال ثقافة الطفل وتعزيز القراءة لديه في هذه المناطق.
وفي إشارة مهمة أعلن عن أن فرع مركز هيا الثقافي في منطقة الرصيفة وتقديم خدمات القراءة من خلال مكتبة هناك، عدا عن التوجه لفتح فروع جديدة للمركز في المحافظات.
أنّ الدورة الخامسة عشرة للمشروع تُعتبر تحديًا للمركز ليواصل نجاحاته في رحلاته مع المكتبة المتنقلة، للمحافظات، عبر مبادرة تنمية ومستدامة، وهي أيضا رؤية تشاركية مع وزارة الثقافة ومؤسسة عبدالحميد شومان، ما يعلي من شأن العلاقة المثمرة بين القطاع العام ومؤسسات ومبادرات القطاع الخاص، في مجالات ثقافة الطفل.
*huss2d@yahoo.com
