في قضية جديدة وقعت في الأردن وتدور قصتها حول فتاة قاصر متزوجة وأبقت علاقتها مع عشيقها.
وفي تفاصيل القضية التي رواها الصحفي غازي المرايات ورصدتها مدار الساعة، فإن الفتاة القاصر التي تبلغ من العمر 17 عاماً كانت وقبل زواجها تعرف شابا عشرينيا وبينهما علاقة غراميّة وممارسات جنسية وبعد زواجها بقيت على علاقة مع ذلك الشاب وهو المتهم بالقضية وبقي يتواصل معها وذلك بتبادل الرسائل والصور.
وبأحد الأيام قامت الفتاة بدعوة الشاب (عشيقها) إلى منزلها لاقامة علاقة وهو ما حدث وعاشرها معاشرة الازواج وكرر فعلته أكثر من مرّة، وفي المرة الأخيرة يتم ضبطه بالجرم المشهود خلال اقامته علاقة جنسية كاملة مع تلك الفتاة المجني عليها وتم القاء القبض عليه وتقديم شكوى.
اُحيل إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى والذي أسند اليه جناية الاغتصاب وقرر توقيفه على ذمة القضية لمدة 15 يوماً.
المحكمة نظرت القضية وعدّلت وصف التهمة من جناية الاغتصاب الى جناية مواقعة أنثى غير زوجة أكملت الخامسة عشرة من عمرها ولم تكمل الثامنة عشرة.
وتم تعديل وصف التهمة كون تلك الممارسات كانت بطوع واختيار ومشاركة المجني عليها ولا يوجد ضرب من ضروب العنف أو الاكراه أو التهديد أو الخداع في تلك الممارسات، وعلى ضوء التجريم قضت بوضعه بالاشغال المؤقتة لمدة سبع سنوات وصادقت محكمة التمييز على القرار.
