مدارالساعة - التقت الأمانة العامة لحزب إرادة بحضور الأمين العام نضال البطاينة الفعاليات الشعبية بالشونة الشمالية بمنطقة الشيخ حسين في ديوان النائب السابق فاطمة أبو أبو عبطة ، وذلك للحديث عن نهج حزب إرادة، ومسيرة التحديث السياسي، وذلك ضمن نهج الحزب الثابت بإدامة التواصل مع المواطنين في كافة مناطق المملكة.
ورحبت أبو عبطة بحزب إرادة وقالت انه يحقق الإنجازات المتواصلة في مختلف مناطق المملكة، وآخرها الفوز بانتخابات مجلس الطلبة في جامعة مؤتة، ويعمل الحزب بتفاني وجهد منقطع النظير للتحضيرات لانتخابات مجالس الطلبة في مختلف الجامعات الأردنية .
و قال الأمين العام للحزب نضال البطاينة إن الأحزاب هي إفراز طبيعي للإصلاح السياسي الذي طالما طالبنا به، وجاءت التوجهات الملكية واضحة في هذا الاتجاه بفتح الأبواب أمام مشاركة شعبية واسعة في صنع القرار، ولهذا نحن مطالبون بالمشاركة في الأحزاب والوصول الى السلطة والمشاركة فيها في ظل الدستور.
وأضاف ان الحزب قائم على مجموعة من المواطنين من عمال ومزارعين وأساتذة جامعات وطلبة وعاطلين عن العمل، يجتمعوا على مبادئ أساسية تشكل الرابط بينهم، وينتج عنها برامج وسياسات تقدم حلول للتحديات التي تواجه الوطن.
واكد البطاينة أن مسيرة الإصلاح والعمل الحزبي لا تروق لبعض اصحاب الصالونات السياسية، ويعملوا على عرقلتها، من أجل إبقاء الأوضاع كما هي لأنها الفئة المستفيدة من اجهاض مسيرة الإصلاح السياسي، لإبقاء زمام الأمور بأيديهم وأبنائهم، داعيًا الجميع الى المشاركة في الأحزاب وإنجاح مسيرة الإصلاح الوطني.
وقدم البطاينة شرحًا مفصلًا عن مبادئ الحزب ونهجه السياسي، مؤكداً ان حزب إرادة ليس حزبًا رأسماليًا ولا ليبراليًا ولا اشتراكيا بفكره الإقتصادي، ولكنه اختار الطريق الثالث القائم على اقتصاد السوق الاجتماعي الذي يميل الى الطبقة الكادحة والعمال، وينادي بالعدالة الاجتماعية والاقتصاد المضمونة له المنافسة الحرة والحكومة تضع ضوابط فقط لحوكمة ذلك ، والأمان الاجتماعي للمواطن من المهد الى اللحد، وتوفير تعليم وصحة مجاني ذات جودة عالية.
وجرى حواراً موسعاً مع الحضور حول مسيرة حزب إرادة ومشروع الإصلاح السياسي الأردني والانتخابات القادمة والمشاركة فيها.