مدار الساعة - تعقد كلية العلوم التربوية – جامعة اليرموك بالشراكة مع كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية المؤتمر الدولي الخامس عشر بعنوان إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل تحت شعار "أيدٍ ماهرة وعقول مُبتَكِرَة" مؤتمر علمي محكم يعقد في رحاب جامعة اليرموك- إربد- المملكة الأردنية الهاشمية يعقد على مدار يومي 8 – 9 أيار 2024
وقد أشار الدكتور أحمد الشريفين عميد كلية العلوم التربوية رئيس المؤتمر إن إعداد المعلمين والتطوير المهني مسألة حيوية لأي نظام تعليمي يسعى لتطوير التعليم وتشجيع الإبداع والتميّز في العملية التعليميّة، لفتح الآفاق نحو المستقبل، فالمعلمون هم عماد أي نظام تعليمي، ولذلك؛ فإن تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم هو جوهر ضمان الارتقاء بالممارسات التربوية، بحيث يتم تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لتعزيز قدراتهم وصقل مهاراتهم التعليمية، والتواصل مع الطلبة وأولياء الأمور، امتلاك العصر الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتفهم الاحتياجات الخاصة للطلبة؛ لتتماشى مع احتياجات سوق العمل والمجتمع؛ للوصول إلى تحقيق أهداف التعليم المستدام.
كما أكد الشريفين أن إعداد المعلمين وتطويرهم المستمر يتطلب جهوداً متواصلة ومنهجية للتأكد من أن المعلمين يمتلكون الأدوات والمهارات اللازمة لتحقيق أهداف التعليم، وتوفير بيئة تعليمية ملهمة وجذابة لإعداد الأيدي الماهرة والعقول المُبتَكِرَة. وهذا يتطلب العمل المشترك والتعاون بين مختلف القطاعات والمؤسسات محلياً وعالمياً، لتحقيق رؤية مستقبلية لتعليم يساعد الطلبة على تحقيق أحلامهم وتطوير مهاراتهم لمواجهة احتياجات المستقبل والاستجابة لها في برامج إعداد المعلمبن.
أما الدكتور هادي محمد الطوالبة شاغل كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر فقد أشار إلى أن هذا المؤتمر الذي يشارك به ثمانية من الخبراء في جلستين،و37 باحثًا وباحثة يهدف إلى تحقيق الأهداف الآتية: تشخيص واقع إعداد المعلمين والتطوير المهني لهم على المستويين المحلي والعالمي.
تحديد الاحتياجات الحالية والمستقبلية لإعداد المعلمين وتطويرهم المهني في ضوء التحولات السريعة في المجتمع والاقتصاد والذكاء الاصطناعي. ومناقشة الخطط والبرامج الحالية لإعداد المعلمين وتقييمها، وتبادل الأفكار والممارسات الناجحة، وتسليط الضوء على التحولات الرقمية في التعليم وكيفية توظيف التكنولوجيا لتحسين تجربة التعليم وتعزيز أداء المعلمين، وتعزيز التعاون والشراكات بين المؤسسات التعليمية محلياً وعالمياً لتطوير وتحسين برامج إعداد المعلمين وتطويرهم المهني. وتوفير منصة للخبراء والباحثين والأساتذة وطلبة الدراسات العليا والمعلمين في مجال التعليم لتبادل الأفكار والمعارف والتجارب في مجال إعداد المعلمين وتطويرهم المهني.
تحفيز البحث العلمي والدراسات في مجال إعداد المعلمين وتطويرهم المهني لتحديد الممارسات الفعالة وتطوير برامج تدريب المعلمين بشكل أفضل.
كما أكد الطوالبة أن المؤتمر قد تضمن مجموعة من المحاور الرئيسة وهي:
• المحور الأول: برامج تدريب وإعداد المعلمين.
• المحور الثاني: الاحتياجات الحالية والمستقبلية لإعداد المعلمين وتطورهم المهني.
• المحور الثالث: الاستدامة المهنية للمعلمين وضمان جودة برامج إعدادهم.
• المحور الرابع: الرفاه المهني والنفسي للمعلمين.
• المحور الخامس: تجارب محلية وعربية وعالمية في إعداد المعلمين وتطورهم المهني.
• المحور السادس: التحولات الرقمية ودورها في إعداد المعلمين وتطورهم المهني.
• المحور السابع: دور القيادة والريادة في إعداد المعلمين وتطورهم المهني.