اصبحت المناورة (الأمريك.سرائيلية) الأخيرة في المفاوضات الجارية واضحة عيانا كالشمس في رابعة النهار:- الموافقة على الصفقة أو مجزرة رفح .. !!

وهذا يفسر الاستراتيجية التي تم اتباعها منذ بدء العدوان على غزة ؛ تفكيك القسام وتسليم الأسلحة أو تدمير غزة ومن فيها من بشر وحجر ... !!

وقبل التعجل في الموازنة بين الأمرين من جماعة الكنبة وأهل (التحليل على المرتكي هين).. ينبغي التأكيد على ما يلي :-

* استراتيجية المحتل منذ بدء الاحتلال تقوم على تجريد الخصم من القوة .. والتجريد من القوة ليس من أجل السلام ! بل من أجل التهجير والتدمير والقتل وتسهيل حرب الفناء دون مقاومة..

* إن التخلص من القسام والمقاومة الفلسطينية بكل أشكالها هو مقدمة للفتك بالعرب قُطرا قُطرا.. ومزيد من الاضعاف والاستيلاء على أرض العرب وسلب مقدراتهم..

إن التخلص من كل أشكال القوة دائما يكون مقدمة لما هو أعظم..

إن السلام ايها الساعين إلى السلام لا يكون إلا مع القوة.. ولا يتحقق السلام الا بين القوى المتكافئة.. أما الرضا بتجريد الذات من القوة لا يعني إلا شيئاً واحداً: الموت ..