مدار الساعة - افتتح رئيس المجلس المركزي لحزب تقدُّم الدكتور فوزي الحموري وأمين عام الحزب الدكتور خالد البكار جمعية المحراب الخيرية في مؤتة، وذلك بحضور عدد من وجهاء الكرك وأعضاء حزب تقدُّم ومندوب رئيس اتحاد الجمعيات الخيريه في محافظه الكرك فيصل الضمور.
ويأتي افتتاح حزب تقدُّم لهذا المرفق الاجتماعي المهم، من اهتمام الحزب في الارتقاء بمستوى الخدمات الاجتماعية خصوصا للفئات الاكثر احتياجا لها في المجتمع.
وتعنى جمعية المحراب الخيرية باللياقة البدنيه والعلاج الطبيعي لذوي الاحتياجات الخاصة الحاجه في محافظة الكرك.
وأعرب رئيس المجلس المركزي للحزب الدكتور الحموري عن فخره واعتزازه بلقاء نخبة من أهالي الكرك، هذه المدينة
التاريخية العريقة التي يعود لعام 1200 قبل الميلاد والتي كانت تشكل درعاً لحماية مدينة القدس.
ولفت إلى أهمية مدينة مؤتة التي تحتضن أضرحة الصحابة زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن أبي رواحه والتي دارت فيها اهم المعارك أثناء الفتوح الإسلامية.
وتحدث الدكتور الحموري عن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والمستمر منذ ما يزيد عن ٢٠٠ يوما والذي خلف وما يزيد عن ٣٤ ألف شهيد و ٧٧ الف جريح.
وقال: هذا العدوان عرى دول العالم الغربي التي كانت تتغنى بالحرية والديموقراطية وحقوق الطفل وحقوق المرأة، وكلنا شاهدنا انتفاضة طلاب الجامعات الأميركية وكيف تعاملت الشرطة هناك معهم واعتقلت ما يزيد عن ١٠٠٠ طالب وعضو هيئة تدريس.
وأشاد الدكتور الحموري بالدور الذي يبذله جلالة الملك لإنهاء الحرب وإعادة الأمن والاستقرار لغزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال: إن جلالة الملك عبدالله الثاني هو الوحيد الذي يجوب العالم ساعيا الى وقف العدوان والأردن اول من كسر الحصار بانزالات جوية للمساعدات والتي شارك بها جلالة الملك شخصيا، حيث تبعت دول العالم لإرسال مساعدات إنسانية إلى القطاع،
والأردن هو الوحيد الذي يشغل مستشفيات ميدانية بكوادر تابعة للخدمات الطبية الملكية.
واشاد الدكتور الحموري بالفرق الطبية الأردنية من القطاع الخاص التي تطوعت وذهبت إلى غزة وانقذت حياة آلاف الفلسطينيين.
وقال الحموري إن الإرادة الملكية السامية بإجراء الانتخابات النيابية ايلول المقبل، تؤكد أن منظومة التحديث السياسي باتجاه نهج ديمقراطي حزبي هي منظومة متكاملة ومتصلة، وهذه المرحلة تحديدا هي مرحلة مهمة في المخاض السياسي الأردني الذي تتكامل فيه الإرادة الملكية مع الحراك الحزبي الذي سيصل بالأردن إلى مرحلة جديدة من الحياة السياسية تنهض بطاقات المجتمع كاملا بما ينعكس على تحسين جودة الحياة للمواطن الاردني.
وقال إن حزب تقدُّم خطى خطوات عملية في مأسسة العمل وتشكيل هيئات الحزب بطريقة ديمقراطية ويستعد الان لخوض الانتخابات النيابية المقبلة.
بدوره، أعرب أمين عام الحزب عن شكره لشيوخ ووجهاء الكرك على حسن الاستقبال، مثمنا ما قدمته وتقدمه الكرك من رجالاتها من سعيد تلو الشهيد في سبيل الوطن.
وتناول الدكتور البكار في كلمته الظروف المحيطة التي تمر بها المملكة والتي تحد من قدرة التصدي لها منفردين.
واستطرد قائلا: لكننا وبكل فخر، وعلى الرغم على تسابق الكثير من الدول إما الارتماء بأحضان المشروع الصهيواميركي أو المشاريع الإقليمية الاخرى، لازال الأردن صامدا يتحدث عن مشروع نهضوي عروبي.
واستعرض الدكتور البكار مسيرة حزب تقدُّم وانتشاره وتوسعه في استقطاب الشخصيات الوازنة الملتصقة والمشتبكة مع القواعد الشعبية.
وأكد على أن برنامج عمل الحزب لم يكن بدعة ولا مستوردا، بل كان نتاج لقاءات مع مجموعات من الأشخاص والاعضاء والذين استمدينا منهم كل أدوات المعرفة والتي تم توظيفها في بلورة برنامج عمل الحزب.
وقال امين عام حزب تقدم العين الدكتور خالد البكار إن مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية جاءت في ظل مزاج شعبي سلبي نسبيا نتيجة التحديات اقتصادية صعبة وفوضى عارمة تجتاح العالم لكن الأردن وبجهود جلالة الملك وشعبنا الأردني الواعي تبنى برؤى ملكية قرارات حكيمة لنهج إصلاحي سياسي واقتصادي وإداري شامل.
وأكد أن الحزب جاء نتاج توافق على المبادئ وتنوع في الافكار من خبرات وكفاءات وطنية توافقت على برنامج عمل يحدد شكل ودور الحكومات المقبلة.
واشار البكار الى التزام الامانة العامة للحزب بالتوسع والانتشار في جميع لمحافظات إدراكا منه بان العمل السياسي لا يتحقق الا من خلال توسيع قاعدة المشاركة الشعبية على مستوى الوطن .
ودعا البكار الى ان يكون الجميع عونا لجلالة الملك في صياغة مخرجات حزبية تقود إلى حكومات برلمانية قابلة للحوكمة مؤكدا أن تقدُّم يؤمن بان صناعة التغيير افضل من الاستمرار في حالة التراجع والضعف.
وأكد العميد المتقاعد، عضو حزب تقدُّم، الدكتور رياض الصرايرة أن الأردن دولة قوية بقيادتها الحكيمة وقواتها المسلحة وأجهزتها الأمنية ومؤسساتها الدستورية، وسيظل الأردن الداعم والسند والشقيق للأهل بفلسطين عامة وغزة خاصة بقيادة جلالة الملك وسيظل الأردن قلعة عصية في مواجهة التحديات والصعوبات رغم أنوف الحاقدين والجاحدين.
وأكد الدكتور الصرايرة، الذي نظم هذه المناسبة، على أهمية التحديث السياسي، وقال "إنه مسار لا رجعة عنه" بتوجيه من جلالة الملك وتأكيداً على ذلك فقد أمر جلالة الملك بإجراء الانتخابات البرلمانية هذا العام لأنفاذ عملية التحديث السياسي وليكون هذا التحديث رافعة للتحديث الاقتصادي والأداري.
كما أكد أن المطلوب من الأحزاب أن تكون احزاب برامجية تضع البرامج التي تساعد على نهضة الوطن وتلامس هموم المواطن وذلك بمعالجة التحديات والصعوبات التي تواجه الوطن والمواطن والبطالة والفقر.
وأكد العميد المتقاعد الدكتور رياض الصرايرة عضو حزب تقدم في كلمته أن الأردن دولة قوية بقيادتها الحكيمه وقواتها المسلحة وأجهزتها الأمنيه ومؤسساتها الدستوريه وسيظل الأردن الداعم والسند والشقيق للأهل بفلسطين عامه وغزة خاصة بقيادة جلالة الملك وسيظل الأردن قلعة عصية في مواجهة التحديات والصعوبات رغم أنوف الحاقدين والجاحدين ، وكذلك أكد الدكتور الصرايره على أهمية التحديث السياسي وأنه مسار لا رجعة عنه بتوجيه من جلالة الملك وتأكيداً على ذلك أمر جلالة الملك المعظم بإجراء الانتخابات البرلمانية هذا العام لأنفاذ عملية التحديث السياسي ولكي يكون هذا التحديث رافعة للتحديث الاقتصادي والأداري ، وأكد الصرايره أن المطلوب من الأحزاب أن تكون احزاب برامجيه تضع البرامج التي تساعد على نهضة الوطن وتلامس هموم المواطن وذلك بمعالجة التحديات والصعوبات التي تواجه الوطن والمواطن كالبطالة والفقر.
وبنفس السياق، أكد نائب رئيس جمعية المحراب الخيرية، محمد البطوش في كلمة له أن الجمعية تهدف إلى تقديم الخدمة لفئة من المجتمع تحتاج إلى العلاج الطبيعي بأجور رمزية لاسيما إذا ما علمنا أن تكلفة مثل هذا العلاج باهظة جدا وليس بمقدور أبناء المجتمع من ذوي الدخل المحدود والمتوسط دفع تكاليف مثل هذا العلاج.
وبين أن الجمعيه تحتوي على معدات متطوره وتقدم وتشغل أبناء المنطقة، وهي بصدد التحديث والتطوير لتقديم خدمات اكثر لأبناء لواء المزار الجنوبي خاصة ومحافظة الكرك عامة.
وألقى مندوب رئيس اتحاد الجمعيات الخيريه في محافظه الكرك، فيصل الضمور، كلمة أكد فيها على دور الجمعيات الخيريه في المساعدة على نهضة الوطن وتقدمه خاصة وأن الجمعيه التي تم افتتاحها تعنى باللياقة البدنية والعلاج الطبيعي لفئة هي بأمس الحاجه لمثل هذا العلاج وفي المحافظات الطرفيه خاصة.