منذ أن تولى معالي أبو حابس رئاسة الهيئة المستقلة للانتخاب ، والهيئة المستقلة مثل خلية النحل تعمل بكامل طاقتها وعلى مدار الساعة ، لم تهدأ الهيئة بكافة مفوضيها وكوادرها القانونية والإدارية والفنية المختلفة ، فكل فريق في الهيئة يتولى ملف يقوم بانجازه بكل صمت وتفان وإخلاص ، والهيئة ومنذ صدور قوانين التحديث السياسي بعد اجتيازها كل محطاتها الدستورية ، بدأت التحضيرات الشاملة لمواجهة الجديد من التحديث السياسي ، بدءا بإنجاز افتتاح مديرية الأحزاب السياسية ، ونقل الملفات من وزارة الشؤون السياسية ، وانشاء وحدة لتمكين المرأة ، وإعادة هيكلة التنظيم الإداري للهيئة ، كل ذلك تم بإشراف ومتابعة حثيثة من قبطان الهيئة القادم من رحم الحياة السياسية والحزبية ، ابن حزب اليسار الوطني، وبكامل خبراته التي اكتسبها أبان توليه وزارة الشؤون السياسية قرابة عقد من الزمن، معالي أبو حابس القادم من الجنوب عبر الشمال إلى العاصمة عمان ، فموطنه الكرك ، لكن مولده ومكان إقامته كانت في إربد عروس الشمال ، فمنذ صدور الارادة الملكية السامية بإجراء الانتخابات النيابية لم تغمض له عين، ولم يهدأ له لسان وهو يتحدث ويتنقل من محطة تلفزيونية إلى أخرى ، ومن لقاء صحفي إلى آخر ، ناهيك عن اللقاءات المباشرة ، والمؤتمرات وورش العمل، إضافة إلى الإجتماعات الداخلية في الهيئة للإطلاع على سبل سير التجهيزات اللوجستية والفنية اللازمة للعملية الانتخابية ، وإبداء توجيهاته ولمساته الفنية لكل ما هو جديد في تطوير وتسهيل وتبسيط إجراءات العملية الانتخابية للناخب والمقترع، معالي موسى المعايطة طاقة عملية ديناميكية وفكرية لا تنضب ، نقول لمعاليه المهمة شاقة وصعبة كونها حديثة وجديدة ولأول مرة سوف تجري هكذا انتخابات بموجب القانون الجديد ، قوائم محلية ، وأخرى حزبية وطنية على مستوى المملكة ، ولكن الهمة والعزيمة لدى معاليكم قوية وعالية لا تلين ، فنجاح التحديث السياسي مرهون بنجاح هذه الإنتخابات المحدثة، سر فعين الله ترعاكم، فالوطن بحاجة لأمثالكم، وللحديث بقية.
البطاينة يكتب: موسى المعايطة المهمة شاقة ولكن الهمة عالية
مدار الساعة ـ