مدار الساعة - قال الخبير والمحلل الإستراتيجي المهندس مهند عباس حدادين :إن تراجع أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي في ظل خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط،وإمكانية التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل ليسجل اليوم قرابة 85دولارا للبرميل الواحد،في حين إنخفضت أسعار الذهب تحت حاجز 2300دولارا للأونصة،وكذلك الإنخفاض في العملات المشفرة والأسهم العالمية قبل إجتماع الفيدرالي اليوم والمتوقع تثبيت الفائدة لهذا الشهر ،وقد تستمر للربع الأخير لهذا العام،وقد سجلت بيانات تكلفة الأجور العمالية أرتفاعا 1.2% لهذا الربع من العام بغير المتوقع، وكذلك إنخفاض بيانات ثقة المستهلك الأمريكي لشهر نيسان حيث كانت الأسوء منذ عام ونصف.
وأضاف حدادين أن كل ذلك لن يؤثر على ما ينتظر الذهب في نهاية هذا العام من تسجيل إرتفاعات قياسية بعد إجتماع بريكس القادم في شهر أوكتوبر في مدينة قازان الروسية ،وسيتم فيه رسم سياسات بريكس المالية القادمة والتي ستؤثر على الإقتصاد العالمي ،وخصوصا عملية التخلي عن الدولار والتي قد تفاهم مشكلة التضخم العالمية نتيجة عدم التعامل بالدولار بين دول مجموعة بريكس وإمكانية أصدار عملة جديدة،إضافة إلى زيادة الطلب على الذهب من البنوك المركزية لمجموعة بريكس وخصوصا الصين.
وبين ان كل ذلك ولا يزال الإقتصاد العالمي يلفه الضبابية ،وخصوصا الإقتصاد الأمريكي،ولا ننسى الإنتخابات الأمريكية القادمة في شهر تشرين ثاني والتي ستكون شرسة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري،وأي توترات داخلية ستؤثر تأثيرات كبيرا على أدوات الإقتصاد المختلفة.