مدار الساعة - ضمن نشاطها العلمي الاجتماعي الشهري وبحضور ومشاركة نوعية لأكثر من (100) طبيب يمثلون مختلف الاختصاصات الطبية والصحية معظهم من الجراحين،نظمت جمعية الجراحين الأردنية نشاطها لشهر نيسان من هذا العام في مدينة أربد بالتعاون مع مستشفى أربد التخصصي وبدعم من شركة أدوية الحكمة.
وأعرب رئيس الجمعية العميد الطبيب محمد الهروط في بداية النشاط باسمه وزملائه في الهيئة الادارية والعامة عن شكره لادارة مستشفى التخصصي في أربد على التسهيلات التي قدموها والجهود التي بذلوها لانجاح الفعالية مما انعكس ايجابا على جودة النشاط.
كما قدم شكره لشركة أدوية الحكمة على الدعم المتواصل للتطوير المهني المستمر بشكل عام وعلى دعمها لأنشطة جمعية الجراحين بشكل خاص.
وحث الطبيب الهروط الاخصائيين على الانتساب للجمعية للاستفادة من جميع نشاطاتها العلمية والمهنية والاجتماعية.
من جانبه رحب د.وصفي الرشدان مدير المستشفى التخصصي في أربد في كلمته بالحضور حيث قال: أن المستشفى يولي تطوير وتعزيز جودة الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمرضى اهتماما كبيرا، منوها إلى قرب بداية عمل البرامج التعليمية في بعض الاختصاصات الطبية في المستشفى وبالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
وشهد النشاط مشاركة واسعة من مختلف المؤسسات الطبية من القطاعين العام والخاص، حيث قدم أطباء جراحين محاضرات متنوعة تناولت موضوعات معالجة (الأكياس الكلابية في الكبد ،أورام الكبد الثانوية،نقص التروية للساق السفلى،التهاب البنكرياس المزمن،الناسور في المنطقة العجزية).
وفي ذات السياق قُدمت محاضرة حول قانون المسؤولية الطبية والصحية وأخرى حول استعمال علاج (ديكسلانزوبرازول ) بعد ذلك دار نقاش موسع بين الحضور حول المواضيع المطروحة.
وكرمت الجمعية مجموعة من الأطباء الجراحين الرواد في إقليم الشمال (أحمد فوده،فؤاد عماري،محمود العمري،أمين خوري).
وكرم المستشفى الأطباء الذين ألقوا محاضرات إلى جانب عدد من الأطباء والموظفين في المستشفى والشركة الداعمة .
ومن الجدير بالذكر أن الجمعية تحرص على اقامة نشاطها العلمي الاجتماعي كل شهر، وفي اماكن مختلفة إلى جانب إقامة المؤتمر السنوي للجمعية بانتظام.
وتسعى جمعية الجراحين الأردنية منذ تأسيسها عام 1972 على تحقيق أهدافها والمتمثلة في العمل على رفع المستوى العلمي والمهني لأطباء الجراحة في الأردن من خلال تشجيع البحث العلمي والتعليم والتطوير المهني الطبي المستمر بمختلف الوسائل، إضافة إلى عقد المحاضرات والندوات و المؤتمرات على المستوى المحلي والعربي و الدولي،وتشجيع النشاطات التي من شأنها خلق أفضل العلاقات الإجتماعية بين الأعضاء مما يساعد على تحقيق الأهداف العلمية و المهنية.
