مدار الساعة شاركت سمو الأميرة منى الحسين، السفيرة الفخرية لمنظمة الزهايمر العالمية، في فعاليات افتتاح مؤتمر الزهايمر العالمي في كراكوف- بولندا.
وقالت سموها، في كلمة لها، إن مرض الزهايمر يؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، إلا أن تأثيره على الأشخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا محدود.
ودعت إلى ضرورة إعداد خطة وطنية للتصدي لمرض الزهايمر في الأردن.
وأكدت سموها التزامها بإعطاء صوتها لقضايا مرض الزهايمر، وللأشخاص المتأثرين والعائلات والمقدمين للرعاية في مؤتمر كراكوف.
يذكر أن سمو الأميرة منى هي أول سفيرة لمنظمة الزهايمر العالمية من الشرق الأوسط، ورابع سفيرة بعد ملكة السويد سيلفيا، وملكة إسبانيا صوفيا، والرئيس السابق لكوستاريكا لويس غييرمو سوليس ريفيرا.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن 55 مليون شخص يعيشون مع الزهايمر على مستوى العالم، ويرجح أن يرتفع العدد إلى 139 مليون بحلول عام 2050.
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يبلغ عدد الأشخاص المصابين بالزهايمر حاليا حوالي 3 ملايين شخص، ومن المتوقع أن يزداد عددهم بنسبة 367 بالمئة ليصل إلى أكثر من 13.8مليون حالة بحلول عام 2050.
ويواجه الأردن تحديات في التعامل مع مرض الزهايمر، من بينها نقص الوعي المجتمعي بالمرض، ونقص الموارد المتاحة للتشخيص والعلاج والرعاية، وتبذل الحكومة والجمعيات الصحية الجهد لزيادة الوعي بالمرض وتوفير المزيد من الموارد.