مدار الساعة - عندما تريد اصطياد الذباب فلابد أن تضع له المصيدة المناسبة ولما كانت (الأنا) عند الصهيوني ايدي كوهين تتجاوز حدود الغرور فلابد أن تستخدم هذا الغرور ليكون بغلا تحمل عليه ما تريد وتوصل من خلاله ما تريد ولا يوجد طريقة أفضل للنشر من كوهين نفسه فداوها بالتي كانت هي الداء ..
هذه هي خلاصة النقاشات التي جرت قبل نشر مقال المحامي بشير المومني (لماذا هزم كوهين مسؤولي الإعلام الرسمي وخضهم كشنينة) على "مدار الساعة".
كان لابد من تلقين كوهين درسا في الإعلام والحرب النفسية فجرى وضع العنوان البراق لجذب الذبابة وبالتأكيد لم تستطع الذبابة لن تقاوم مصدر الغرور فكانت فكرة ( كوهين يهزم) كافية لتحريك الفضول وإشباع الغرور ..
بالسابق كان كوهين يمسك زمام المبادرة ويقوم بالنشر ويقوم الأردنيون بالرد عليه اليوم فقد هذا الامتياز وأصبح تابعاً لما ننشر لا متبوع وجرى تحميل الأفكار البينية في سطور المقال على ظهر البغل بكل نجاح ..
خطوة كوهين في إعادة نشر المقال كانت متوقعة لا بل مدروسة ومخطط لها بعناية وكان لهذا الافاك اللعين أن يتعلم درسا في كيفية إدارة الصراع والحرب النفسية وتم دفعه لنشر ما نريد وتمرير ما نريد بنفسه ..
تعيش وتوكل غيرها
