غريب امر بياناتهم وتصريحاتهم التي لا ترى سوى ان الامن العام مخطئ، حسناً القصة باختصار لابد ان الاردنيين جميعهم شاهدوها بلا رتوش او شوائب وبلا اجتزاء كما تدعي لجنة حريات حزب جبهة العمل الإسلامي.
فتاةٌ في مُقتبلِ العمر تدفعُ مجموعة من مرتبات الامن العام وتصرخ ملئ فمها :"صهاينة، صهاينة" تم إلقاء القبض عليها لأنها اعتدت على موظفين يقومون بتأدية دورهم المُناطِ بهم؛ تيسيرُ الوقفات الاحتجاجية المتضامنة مع غزة هاشم وحمايتها.
كيف يكون هذا اعتقالاً وتغولاً على الحقوق والحريات؟!
كيف تسميه لجنة الحريات في جبهة العمل الاسلامي اعتقالاً تعسفياً؟!
هل بات توزيع الاتهامات وتبنّي الإساءة نوعاً من الحريات؟!
و سبحان الله لم يخرج بيان للإخوان المسلمين في الأردن للرد ولو مستنكرين التصريحات الإيرانية وتهديد الدولة المستظيفة للحزب من قبل الحرس الثوري؟؟؟!!!
الاردن عصّي وآمن ومتماسك وموقفه الشعبي يوازي موقفه الرسمي، الاردن الذي كسر حصار غزة منفرداً وسار العالم خلفه لن يكون الا صلباً متماسكاً داخلياً.
أمّا شيطنة الناس لمآرب انتخابية ماهي الا شطحاتُ حالمين، وقفزاتُ مُتخبطين يبحثون عن مخرجٍ ومبرر لتمرير خطاب الكراهية بين مواطنين تضعهم قيادتهم الهاشمية بين اهدابها وتحرسهم من اي نسمةٍ قد تَمسُهم.
حمى الله الاردن ارضاً وشعباً وقيادةً وجنبهم المحن والفتن .