(مستشار ثقافي سابق)
( بعيدا عن السياسة)
لقد وضعت ضمن خطة العمل إقامة علاقات ودية مع مختلف المؤسسات التعليمية والثقافية
ومن ضمنها :
دار الأوبرا المصرية:وقد بُنِيَت في عهد الخديوي اسماعيل في حي الأزبكية وسط القاهرة بعد افتتاح قناة السويس سنة ١٨٦٩،
دعا للإحتفال عددا كبيرا من ملوك و ملكات وحكام أوروبا.
وقد استغرق بناؤها مدة سته أشهر فقط بعد وضع تصميمها.
احترقت سنة ١٩٧١ في عهد السادات،أعيد بناؤها وافتتحت
سنة ١٩٨٨.
تلقيت منها دعوة لحضور إحدى
فعالياتها،فوجدتها فرصة تعرفت
بها على:.د.مصطفى الأنصاري، مديرها العام،وعلى مساعدته د. رتيبه الحفني،اتفقنا على موعد للإجتماع بهما.
وقد تمَّ وتعرفت على تاريخها وأقسامها،وتوطدت الصلة بيننا.
وفي أحد الأيام استقبلت زائرا وعَرَّف على نفسه بأنه د.نور
باكير،وأنه أستاذ الموسيقى في جامعة اليرموك،وأبدى رغبته في إشراك فرقة الجامعة في مهرجان عام للموسيقى العربية يعقد في دار الأوبرا،وعلى الفور إتصلت بالدكتورة رتيبة الحفني طلبت موعدا للزيارة،رحبت وتم
تحديد الموعد.
وفي يوم اللقاء حملت خطابا
كتبته نبدي فيه الرغبة بمشاركة
فرقة جامعة اليرموك بمهرجان
الموسيقى العربية،حصلنا على الدعوة من دار الأوبر حالا لفرقة
الجامعة للمشاركة.
وفي موعد إقامة المهرجان قدمت حافلة جامعة اليرموك تضم(٣٧)من الطلبة،من ضمنهم
د.يعقوب ابو حلو،،،،د.ماريا ابو ريشه،و إحسان الرباعي.وقد شارك في المهرجان وفود من عدة أقطار عربية أخرى.
وقد أُعِد لهم برنامج خاص من
ضمنه زيارة المنصورة،واستمر وجودهم أسبوعين.
وهكذا دخلت فرقة جامعة اليرموك الموسيقية دار الأوبرا المصرية من أوسع أبوابها جنبا إلى جنب مع أرقى وأعرق الفرق العربية.
وقد تم ذلك في النصف الأول
من تسعينيات القرن الماضي.
أثناء عملي.....
وإنني أحمد الله على تكلل مساعيي بالخير والنجاح.
إنها من الذكريات الجميلة التي تمر في خاطري،إنها صدى
السنين الحاكي..