مدار الساعة - احتفلت كلية الآثار والسياحة في الجامعة الأردنية اليوم الاحد، باليوم العالمي للتراث والمتاحف، الذي يصادف الثامن عشر من نيسان من كل عام.
وحضر الاحتفال، الذي تم برعاية نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية والشراكات الدكتورة ناهد عميش، رئيسة جمعية أصدقاء الآثار والتراث الأردنية الشريفة نوفة بنت ناصر وعميد الكلية الدكتور زياد الرواضية ونائب العميد الدكتورة منى سليحات وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسيّة في الكلية، إلى جانب ممثّلين عن عدة جهات منها وزارة السياحة والآثار الأردنية ومتحف الدبابات الملكي وجمعية المتاحف الأردنية ودائرة الآثار العامة.
وأشار الدكتور الرواضية إلى أن المتاحف تمثّل المخزون الثقافي للأمم، وأنها لغة التواصل بين الحضارات على اختلافها، لافتًا الى أن ما نراه اليوم وما يتواجد على أرفف المتاحف يشكّل حصيلة مهارات ومعارف أمم سبقت على مر العصور.
وندد الرواضية خلال كلمته بالمحاولات الإسرائيلية لطمس الحضارة والتراث الفلسطيني لسرقة الهوية الأصلية للأرض والشعب، مؤكدًا أن هذه التصرفات منافية للقيم الإنسانية و القوانين الدولية.
يذكر أن الشريفة نوفة بنت ناصر إحدى خريجات الجامعة الأردنية عام 1996 بدرجة البكالوريوس في تخصص علم الآثار، وتحمل درجة الماجستير من جامعة لندن في تخصص السياحة الثقافية، وتشغل منذ عام 2011 وحتى الآن منصب رئيسة جمعية أصدقاء الآثار والتراث الأردنية التي تأسست عام 1992.
وعلى هامش الاحتفال، افتتحت الدكتورة عميش معرضًا للصور والتراث الشعبي في ساحة متحف الجامعة الذي تأسس مع إنشاء الجامعة نفسها عام 1962، والذي سبق أن اتخذ كلية الشريعة مقرًّا له، ليُنقل إلى مكانه الحالي عام 1986مع تأسيس متحف التراث الشعبي.