انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

بعد الجدل حول قانون الانتخاب..'جماعة عمان' تدعو الى مراجعة فلسفة التشريع وادواته

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/20 الساعة 11:49
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن
مدار الساعة - قالت جماعة عمان لحوارات المستقبل في بيان اصدرته اليوم ان اللغط الدائر حول الفقرة الرابعة من المادة 48من قانون الانتخاب والتي تنص على (إذا استقال النائب الذي فاز عن القائمة الحزبية من الحزب الذي ينتمي إليه أو فُصل منه بقرارٍ اكتسبَ الدرجة القطعيّة يتم ملء مقعده من المترشح الذي يليه من القائمة ذاتها التي فاز عنها، وإذا تعذّر ذلك يتم ملء المقعد من القائمة التي تليها مباشرة بالنسبة وضمن الترتيب المنصوص عليه في هذا القانون)). وهي المادة التي وصفها خبراء قانونين بانها مخالفة للدستور. وقالت الجماعة ان هذه ليست الحالة الأولى التي يواجهها بلدنا فيها خلال السنوات الاخيرة.
فقد كثرت السقطات التشريعية التي واجهها بلدنا، لأسباب كثيرة منها: ان بعض المشرعين في بلدنا ليست لديهم الخبرة الكافية، ولا لهم دراية كافية بواقع بلدنا، ومن ثم فانهم لايراعون هذا الواقع، متجاهلين قاعدة اساسية من قواعد فلسفة التشريع، التي تؤكد على ان القانون يجب ان يكون نابعا من واقع البلاد السياسي والاجتماعي والثقافي ساعيا الى تنظيمه وليس الى تغيره قصرا، لذلك شهد بلدنا تشريعات مترجمة مستنسخة او من تحارب شعوب اخرى ليس بينها وبين واقع شعبنا وجه تشابه، لذلك جاءت هذه التشريعات تعاكس واقع بلدنا، لأنها صدرت دون دراسة كافية، ودون اخذ راي اصحاب الرأي والاختصاص ولا راي اصحاب العلاقة ممن سيطبق عليهم القانون، ولان بعض هذه التشريعات جاءت على عجل لغايات ارضاء جهة ما، او لتحقيق مصلحة ضيقة لفئة محدودة، وهي عورات تم اكتشاف اثرها السلبية عند التطبيق، فادخلت عليها تعديلات عديدة خلال فترة قصيرة، بل ان بعضها جرى تعديله قبل تطبيقه، كما جرى قبل اسابيع في قانون الانتخاب ايضا بما يتعلق بالعتبة.

لهذه الوقائع وغيرها من الوقائع التشريعية فانه صار من الواجب المحتم علينا مراجعة فلسفة التشريع وأدواته في بلدنا، بحيث تكون فلسفة نابعة من واقع مجتمعنا السياسي والاجتماعي والثقافي، منظمة له، لتكون اداة من ادوات تطوره الطبيعي غير القصري. وهذا يستدعي ايضا مراجعة مجمل منظومتنا التشريعية لازالت اي تناقضات بينها، ولتحديث القديم منها، فليس من المعقول ان يكون لدينا تشريعات تتحدث عن السلطان العثماني على سبيل المثال.

وقالت الجماعة في بيانها ان تحديث المنظومة التشريعية في بلدنا يحتاج الى سلطة تشريعية تضم كفاءات قادرة على التحديث والتشريع، قادرة على التواصل مع الخبراء القانونيين في بلدنا وهم كثر في بلدنا، على ان يؤخذ بارائهم حتى لا نظل نفاجئ بالتناقضات التشريعية واخرها تناقض الفقرة 4 من قانون الانتخاب الخاصة بحالات فصل النائب من مجلس النواب.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/20 الساعة 11:49