مدار الساعة - من تأليف الدكتور محمد جودة، بالتعاون الوثيق مع سعادة البروفيسور محمد الفرجات، رئيس منتدى الابتكار والتنمية الأردني، والمهندس رائد الصعوب، مستخدمين أحدث التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي، نقدم لكم رؤيتنا لتطوير البنية التحتية في المملكة الأردنية الهاشمية التي تعد بتحويل السفر والتنمية في المنطقة.
يسعى مشروعنا لتحقيق طفرة نوعية في شبكة الطرق الأردنية من خلال تطوير خط طريق جديد يمتد من البحر الميت إلى العقبة، مرورًا بأخدود وادي الأردن. هذا الطريق الجديد، الذي يعتبر بديلاً استراتيجيًا للطريق الصحراوي، يهدف إلى تحسين الربط بين النقاط الرئيسية في البلاد، معززًا بذلك الحركة التجارية والسياحية.
من خلال هذا المشروع، نعتزم استخدام طرق مستحدثة تراعي أعلى المواصفات الفنية والأمان، وسيتم تمويل جزء من تكاليفها عبر رسوم تحصل فقط من المستخدمين الفعليين لهذه الطرق، مما يضمن عدم إثقال كاهل المواطن الأردني بأعباء مالية إضافية. الرسوم المقترحة لن تُطبق إلا على الطرق الجديدة ذات المواصفات العالية والتي تم بناؤها خصيصًا لتحقيق هذا الغرض.
نظام الرسوم هذا سيتيح للمستخدمين التمتع بطريق سريع، آمن ومجهز بكافة الخدمات الضرورية مثل محطات الوقود، المطاعم، مراكز الصيانة والمراكز الطبية للتدخل السريع، بالإضافة إلى استراحات توفر الراحة والأمان للمسافرين.
إن الشراكة في تصور وتنفيذ هذه الفكرة بين الخبراء والمتخصصين في مجال الهندسة والتنمية، واستخدام أحدث التقنيات في الذكاء الاصطناعي للتخطيط والتنفيذ، تعد خطوة متقدمة نحو تحويل الأردن إلى نموذج يُحتذى به في المنطقة من حيث البنية التحتية الذكية والمستدامة. نحن، بتعاوننا هذا، نأمل في إحداث تغيير جوهري يسهم في تسريع عجلة التنمية ويعزز من قدرة الأردن على استقبال الزوار والمستثمرين، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو والازدهار في بلدنا الحبيب.