يحتفل الاردنيين بكل فخرواعتزاز في السادس عشر من نيسان بيوم العلم الاردني الذي يرفع شامخا ويرفرف منذ اكثر من 102 عاما فوق الميادين والمباني والدوائر والموسسات التعليمية ليزينها براية المجد والافتخار والعز.
رمزية العلم مستمده من مبادي النهضة العربية الكبرى ومسيرة الهاشميين الخالده وتعكس الانجاز الوطني والارث الحضاري وان هذه الانجازات التي تحققت ونحن ندخل المئوية الثانية للدولة الاردنية هي انجازات وطنية تحققت بقيادة الهاشميين الفذة وارث الثورة العربية الكبرى وعزم الاردنيين وحبهم لوطنهم من شتى المنابت والاصول.
العلم الاردني رمز من رموز الوطنية الحاضرة في الوجدان العربي عامة والاردنيين خاصة كونها تمثل النهضة العربية والثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف الحسين بن علي الهاشمي رمز من رموز الاستقلال العربي.
الاحتفال والاعتزاز بهذا اليوم مناسبة غاليه على قلوبنا جميعا لتعزيز الولاء والانتماء للوطن وقيادتة الهاشمية الحكيمة ورفع للروح المعنوية والاعتزاز بوطننا الغالي وقيادتنا وجيشنا واجهزتنا الامنية الساهرة على امن الوطن واستقراره وفي يوم العلم يتطلب منا جميعا ان نلتف خلف قيادتنا الهاشمية المظفره وجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنية وان نوحد ونرص الصفوف ونمتن الجبهة الداخلية ولا نسمح لاي جهة ان تنال من امن الوطن واستقراره وان لا نلتفت الى الاشاعات التي تستهدف النيل من الوطن وانجازاتة وإن نكون في خندق الوطن والبعد عن الترويج والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه المساس في الأمن المجتمعي وبث الشائعات وتناقل الإخبار الكاذبة, لأننا جميعا نقف ونعتز بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وولي عهدة الامين الامير المحبوب الحسين بن عبدالله حفظه الله والعلاقة التي تربط القائد بشعبة هي علاقة تاريخية راسخة جذورها ممتدة لعمق التاريخ حيث امتلاكهم الشرعيتين التاريخية والدينية في قيادة الأمة والوصايا على المقدسات والقدس. حفظ الله الوطن الغالي وقيادته الهاشمية المفداه وشعبة وجيشة واجهزتة الامنية من كل مكروة وليبقى الوطن عاليا عزيزا مرفوع العلم مصانا بجيشنا المصطفوي الباسل حامي الديار وسيف الدولة واجهزتنا الامنية مصدر فخرنا واعتزازنا ومكللا بقيادتة الهاشمية المفداه وشعبة الطيب.