مدار الساعة - بالتعاون مع جمعية قرى الأطفالٍ الأردنية SOS، نظمت شركة الأهلي للتمويل الأصغر عدد من الإفطارات الجماعية للأطفال في مركز هيا الثقافي لقرى اربد وعمّان ولقرى العقبة تم تنظيمه في مجمع العقبة الترويحي وتضمن ذلك عدد من الفعاليات والأنشطة لأطفال القرى بهدف تعزيز مبدأ التكافل المجتمعي والمساهمة الإيجابية في المجتمع. كما ان هذه المشاركة تعكس القيم الأساسية لدى شركة الأهلي للتمويل الأصغر والتزامها بدعم المجتمعات المحلية.
حيث شارك في هذه الفعالية رئيس مجلس الإدارة السيد رامي دعنا والسيد جعفر مجدلاوي عضو مجلس الإدارة والمدير العام لشركة الأهلي للتمويل الأصغر السيد مروان شحاتيت مع عدد من موظفين الشركة، وبعد الانتهاء من تناول وجبة الإفطار تم توزيع الهدايا على جميع الأطفال احتفالًا بحلول شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر السعيد، بهدف رسم البسمة والفرح والسرور في قلوب الأطفال المشاركين من القرى.
وأشار السيد رامي دعنا رئيس مجلس الإدارة إلى أهمية المساهمة الإيجابية مع المجتمعات المحلية، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تُعدّ إحدى أهم مبادرات المسؤولية المجتمعية السنوية التي تقوم بها شركة الأهلي للتمويل الأصغر. وأكد أن هذه الفعاليات تعتبر جزءا من أهداف الشركة في المساهمة مع أفراد المجتمعات المحلية في هذه المناسبات، حيث تسعى الشركة من خلالها إلى تحقيق الازدهار المشترك وتعزيز التواصل الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع.
يذكر أن شركة الأهلي للتمويل الأصغر هي إحدى شركات البنك الأهلي الأردني تأسست عام 1999 وتهدف إلى تمكين أصحاب المشاريع الصغرى والصغيرة من تأسيس وتطوير مشاريعهم بهدف تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمستفيدين. وتتمثل رؤية الشركة في تقديم التمويل المسؤول الذي يسهم في تعزيز المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمستفيدين، وتهدف الشركة إلى دعم الريادة والابتكار في القطاع المحلي، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.
ويذكر ان جمعية قرى الأطفال SOS الرعاية الكاملة لمائتين وستين طفلاً وشاباً من فاقدي السند الأسري، وتدعم الشباب والشابات حتى سن 24 عامًا لمساعدتهم في بناء حياة مستقلة. توفر القرى الأمن الغذائي والرعاية الصحية، وتقدم تعليمًا جيدًا ودعمًا نفسيًا واجتماعيًا. تسعى القرى لتمكين الشباب اقتصاديًا من خلال توفير فرص تعليمية وتدريبية، وتشجيعهم على المشاركة في سوق العمل. تهدف قرى الأطفال SOS إلى إيجاد بيئة أسرية دافئة ومحفزة لنمو الأطفال والشباب، وتعتبر نموذجًا رائدًا في تقديم الرعاية البشرية وتعزيز الإنسانية.