تصاعدت مؤخرا حدة الخطاب الاعلامي التحذيري الامريكي الإسرائيلي من الرد الايراني على استهداف القنصلية الايرانية في دمشق ومقتل احد ابرز قادة الحرس الثوري الايراني IRGS ومنسق العمليات في المنطقة محمد رضا زاهدي حيث ياتي تحليل الرد الايراني ضمن مساقات نظام التحليل SWOT كمايلي:

- كسب ايران تعاطف اكبر في ظل استمرار اسرائيل بعمليتها العسكرية على غزة

- منح ايران فرصة اكبر لتوسيع دائرة انتشارها في المنطقة

- تنويع خيارات الرد الايراني بذريعة حماية بعثاتها الدبلوماسية

- خلق حالة دبلوماسية جعلت ايران ضمن اتصالات دولية واقليمية

- اعاد ايران الى الواجهة الدبلوماسية بعد ان كانت دولة شبه منبوذة

- منح ايران خيارات اوسع في ملفات اخرى

- طول نفس الدبلوماسية الايرانية

- اختراق امني كبير للمربع الامني الايراني في سورية

- وهن الحالة الامنية الايرانية

- احراج ايران في القدرة على الرد

- مستوى الرد الايراني من الصعب ان يكون بمستوى التحذير العالي الذي خلقته الحالة الاعلامية الامريكية الإسرائيلية

- عدم قدرة ايران على توسيع دائرة الصراع في المنطقة

- الانتشار الواسع للوكلاء الايرانيين في واقع جيواستراتيحي معقد

- تحويل الاستهداف الى فرصة لانتزاع مكاسب في ملفات عديدة ابرزها الملف النووي + الاموال الايرانية المجمدة + المبادرة السياسة في غزة

- عودة ايران الى المشهد الدولي والاقليمي

- عدم الرد الايراني مقابل تنازلات اقليمية ودولية

- ضرب العمق الايراني

- ضرب مواقع وكلاء ايران في المنطقة

- استهداف المصالح الايرانية

- تهديد التقارب الايراني السعودي

- استهداف المشروع النووي الايراني

يبدو ان الرد الايراني يخضع لتحديدات جيواستراتيجية نتيجة الواقع الجغرافي المعقد للحالة الايرانية لذلك من المتوقع ان يكون الرد الايراني ضمن الخيارات التالية:

- رد قوي محدود غير شامل

- مقايضة الرد بصفقة ضمن المصالح الاستراتيجية الايرانية

- عدم توسيع دائرة الصراع بالمنطقة الامر الذي يخدم تصدير الازمة في اسرائيل

- نجاح ايران في تحويل الاستهداف الى فرصة

- مقايضة الرد بملف المبادرة السياسية في غزة والملف النووي الايراني والاموال الايرانية المجمدة