مدار الساعة - يواصل حزب إرادة لقاءاته مع ابناء الاسرة الاردنية في كافة مناطق المملكة ، حيث استضاف ديوان عشيرة العكور في اربد اجتماعا استقطابيا لحزب إرادة ممثلا بالامين العام نضال البطاينة، وفريق
الامانة العامة، وتم اطلاع الحضور على أهداف الحزب ومبادئه الأساسية، والجهود المبذولة لإعداد برنامج الحزب التي سيخوض الانتخابات المقبلة على أساسها.
واكد الأمين العام للحزب نضال البطاينة أن حزب إرادة اليوم يتصدر المشهد ،وأصبح حقيقة راسخة فلم يجمع هويات، إنما وصل لكل المواطنين في كل مناطق المملكة وجاءوا مشاركين في مشروع وطني وتأسيس حزب راسخ مستمر بهمة ابناء الوطن .
وشدد البطاينة إن أحداث السابع من اكتوبر والحرب العدوانية على قطاع غزة والإنعكاسات الإقليمية والعالمية أظهرت الحاجة على التركيز على منعة الدولة الأردنية ،وضرورة الإعتماد على الذات وهذا لن يتأتى إلا من خلال أحزاب وطنية حقيقية برامجية .
ووجه البطاينة التحية للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي تدافع عن كرامة الأمة، والتي أحيت في نفوسنا أن تحرير فلسطين بات قريبًا، وان الوضع السياسي والميداني لن يعود كما كان قبل ٧ اوكتوبر ، وحيا البطاينة قواتنا المسلحة الباسلة التي تدافع على الحدود الشمالية والشرقية.
، مستعرضًا ماقدمه الأردن تجاه الأشقاء الفلسطينين الآن وتاريخيا مضيفا بأن هذا هو واجبنا ونعرفه جيداً .
وحول دعم الشباب والمرأة ،اكد البطاينة إن حزب إرادة حزب برامجي تشاركي يضم اكثرمن ٨ آلاف عضو ، والشباب والمرأة هما ركيزة أساسية، وبأنهم شركاء في صنع القرار، ويعمل الحزب على تمكينهم في مؤسساته وهذا ما عكسه الهيكل التنظيمي،
كما يسعى الحزب للمشاركة في السلطة من خلال برنامج واقي يصدر عن الحزب قريبًا يعالج التحديات التي تواجه الوطن ويلامس هموم المواطن.
وفي رده على سؤال بشان حل مشكلة البطالة ، اشار البطاينة الى اننا بحاجة الى تضافر الجهود لمعالجة ملفات النقل والضريبة والطاقة وتشجيع الإستثمار ،وأهمية مشاركة القطاع الخاص بالانخراط في الأحزاب من أجل البناء على المنجزات الاقتصادية التي تحققت على مدى السنوات الماضية ، من خلال وضع إستراتيجية واضحة وعملية، تساعد على المضي قدماً في سياسات وبرامج الإصلاح الاقتصادي ضمن عملية إصلاح شامل في المجالات كافة.
من جانبه اشار رئيس فرع مجلس محافظة اربد صهيب بني يونس الى ان شعارات حزب إرادة حقيقية وتلامس الواقع على عكس خطابات باقي الأحزاب، وان حزب إرادة التقط الرسالة مبكرا ودخل الجامعات ،لانه المكان الصحي والصحيح لتوليد القيادات الشبابية.
واضاف أننا نخوض التجربة في الجامعات لافراز قيادات شبابية ستتصدر المشهد العام وستكون جزءً من صناعة القرار شريطة توفر الدافع والحافز من اجل الديمومة لدعم مسيرة الحزب.
وجرى حوار موسعا تناول مختلف القضايا الوطنية والشأن الحزبي ،ومنظومة التحديث السياسي أجاب عليها الأمين العام وسط أجواء إيجابية وشفافة . هذا وجاء اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها الحزب مع قواعده الشعبية في جميع محافظات المملكة .