جدد الملك عبدالله الثاني، ثقتة مؤشرات اعتزاز الوطني القومي، والإنسانية خلال اللقاء،الملكي النبيل، الذي طالما عقد في [مضارب بني هاشم] بالديوان الملكي الهاشمي،في وسط العاصمة الأردنية عمان.
تأكيدات سياسية وأمنية واقتصادية، وضعها الملك عبدالله الثاني، في الأيام الأواخر من شهر رمضان المبارك،.. هنا ندرك أن الملك، يتجدد سياسيا وأمنيا ويزداد نبلا بين الشعب وفي حراكه وتوجيهاته وتنبيهاته، في الأردن والعالم العربي والإسلامي، كما في قوة المملكة وعزمها المشهود دوليا وفي الكيان الأممي العالمي، ومن لقاء اليوم، استند فيه الملك الهاشمى، على إرث أردني ملكي هاشمي المدى الامتداد، يحمل عبق ذكرى مرور ٢٥ عاما من تولى الملك الولاية الدستورية، وهي احتفاء باليوبيل الفضي، لأثر وديمومة تؤمن بالمملكة النموذج وفق أن:
*أولا:
الأردن القوي والمستقر هو الأقدر على مساندة الأشقاء العرب، خصوصا الأهل في فلسطين.
*ثانيا:
نحن أقوياء بوحدتنا وحرصنا على أمن وازدهار بلدنا.
*ثالثا:
الأردن القوي المستقر هو الأقدر على مساندة الأشقاء.
*رابعا:
الأردن يبذل جهودا دبلوماسية مكثفة لوقف الظلم على الأشقاء في غزة.
*خامسا:
مستمرون في جهودنا في تقديم المساعدات للأهل برا وجوا.
*سادسا:
الأردن واجه بمواقفه الصادقة محاولات التشكيك التي تعرض لها منذ التأسيس، ولم تثنه عن قيمه ومواصلة دوره الواضح.
*سابعا:
الأردن سيبقى عنوانا للخير والمواقف المشرفة.
*ثامنا:
يعبر عن اعتزازه بجهود أبناء المخيمات ومواقفهم الوطنية وانتمائهم الصادق للأردن ورسالته النبيلة.
*تاسعا:
سنبقى دائما جسدا واحدا وقلبا واحدا لمصلحة الأردن ومستقبله.
*ماذا قال أهالي المخيمات الفلسطينية في معية الملك الوصي الهاشمي؟.
بكل تآلف وبهجة الوعي والإيمان بالدور الهاشمي الموصول، النابض من ثقافتنا الوطنية الأردنية العربية بسندها الاستشراف، المستنيرة، قال الأهل العشيرة الأردنية - الفلسطينية الواحدة، وقالوا بالصوت الفكري المفكر:"نحن معك وخلفك، على يمينك ولن نخذلك"، وقالوا بمعية جلالة الملك ووجود أركان الدولة الأردنية والديوان الهاشمي، ومنابت الوعي والثقافة الوطنية والسياسة والولاية العامة، إذ حضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان.
.. لقد كنا في داذرة المحبة والسلام، نستمع لتوجيهات جلالة الأب النبيل، سر ثبات الفكر الأردني الهاشمي، حامي الثاج الهاشمي، الوصي، صاحب قوة صلبة وقيادة تصون الولاية على الوصاية الهاشمية على الأوقاف المسيحية والإسلامية في القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، وهي جوهر ثقافتنا الوطنية وسردية نهر الأردن بضفتيه وفي اللقاء الهاشمي، فتحت سرديتنا الوطنية وموارد ثقافتنا هويتنا، إذ صقل المتحدون، من أبناء ونخب المخيمات الفلسطينية في الأردن، وتركوا، متمسكين أيضا، بسرديتهم الاردنية/الفلسطينية، يشيدون بمواقف الأردن المشرفة بقيادة الملك تجاه الأهل في غزة، وفي كل فلسطين المحتلة.
.. وقفنا نعاين الألفة والمحبة والإيمان بقوة مواقف ودور جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الامتداد الوطني الثقافي الإنساني، بالعزم الملكي وصوت الأردن الذي يستند على قوة حضور الملك حامي التاج والقاذد الأعلى، الوصي الهاشمي، وبدأ اللقاء، وفق بنية سياسية أمنية، تحديثها عن دور الأردن في دعم ومساندة وحدة الأهل الأشقاء في كل أرجاء غزة وفلسطين المحتلة.
*صوت الملك، صوت المخيمات الفلسطينية، صوت الأمن والأمان.
اللقاء كشف عن سند ثقافي وطني، معزز في سرديتنا الأردنية الفلسطينية نحو ديمومة الحب والأمن والأمان وإبداع شاهدنا الثقافية والسياسية والأمنية، قوتنا وحدتنا الوطنية، لهذا كان لقاء الملك عبدالله الثاني، الوصي الهاشمي، له دلالات على قدرتنا من داخل الأردن، في مساعدة الأهل في غزة وفي كل فلسطين المحتلة، لهذا كان الحديث من أهالي المخيمات يتقي، تقية الحرص على أمن وأمان وثقافة الوحدة الوطنية ودعم أهلنا في غزة وضرورة إيقاف الحرب في غزة، وكانت محاور الحديث الابوي الهاشمي، درسا نبيلا، جاء من نخب من أهالي المخيمات في ارجاء الأردن وهم الذين قالوا بحب والتزام:
1.:
تثمين جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
*2.:
أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
*3.:
تعزيز قوة وتماسك الجبهة الداخلية، وعظيم قول الملك الهاشمى: "نحن أقوياء بوحدتنا وحرصنا على أمن وازدهار بلدنا".
*4.:
تجديد الاعتزاز، من كل أهالي المخيمات بجهود أبناء المخيمات، ومواقفهم الوطنية وانتمائهم الصادق للأردن ورسالته النبيلة، والانطلاق من قوة الإرادة الملكية الهاشمية، بأننا:"سنبقى دائما جسدا واحدا وقلبا واحدا لمصلحة الأردن ومستقبله".
*5.:
التفاف أبناء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن حول قيادة جلالة الملك، مشيدين بمواقف الأردن المشرفة بقيادة جلالته تجاه الأهل في غزة، وثمنوا جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مؤكدين أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
*6.:
تقدير لدعم الأردن لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ماليا وسياسيا، وتنفيذ عدد من المبادرات الملكية في المخيمات بمختلف المجالات، مهنئين جلالة الملك بمناسبة اليوبيل الفضي.
*7.:
ان أهالي رادارات المخيمات على تواصل يومي مع الأهل في غزة، الذين يثمنون وقوف الأردن إلى جانبهم، ودور جلالة الملك في نصرة الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الدور الدبلوماسي الذي يقوم به جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وجهوده في الدعوة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات إلى القطاع بكل الطرق الممكنة، مؤكدا وقوف أبناء المخيمات الفلسطينية في الأردن خلف جلالته، قائلا "نحن معك وخلفك، على يمينك ولن نخذلك".
*عين الديوان الملكي الهاشمي، على التواصل والثقافة ودعم السردية الوطنية.
مضارب بني هاشم، عين الديوان الملكي الهاشمي، على التواصل والثقافة ودعم السردية الوطنية الأردنية، ومنها، نبني وثقافيا وأمنيا وتنمويا وتربويا وعينا الثقافي الهاشمي، ونشد عبر وحدتنا القلم والمقال والعون والأمن انشودة الصباح التي تتحدث عن ملك نبيل، يزيدنا ان نبني قوتنا الذاتية بالعلم والثقافة والمحبة والسلام، فالحق الفلسطيني مصونة، ذلك الصون الهاشمي العميق، والتأكيد على أن الأردن القوي والمستقر هو الأقدر على مساندة الأشقاء العرب، خصوصا الأهل في فلسطين.
.. كل الحب للملك الذي يجمعنا على الأمن والأمان ويحمي صدورنا المنورة لحماية الأردن، وهي طريقنا لحماية القدس وكل فلسطين المحتلة.