أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

تفاصيل اجتماع رئيس وزراء الأردن مع نظيره الفلسطينى


حسين دعسة

تفاصيل اجتماع رئيس وزراء الأردن مع نظيره الفلسطينى

مدار الساعة (الدستور المصرية ) ـ
وضع رئيس وزراء الأردن الدكتور بشر الخصاونة، نظيره الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، فى صورة الجهود التي يقودها الملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزَّة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانيَّة بشكل كافٍ ومستدام وإلى جميع المناطق في غزَّة، وإعادة التَّأسيس لمسار سياسي غير قابل للعكس، يُفضي إلى إقامة الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة وفق قرارات الشَّرعيَّة الدَّولية، ووفق محدِّدات زمنيَّة والتزامات واضحة، وبشكل يحافظ على الوحدة التُّرابية والكاملة بين الضِّفَّة الغربيَّة وغزَّة كقاعدة أساسيَّة للدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة ذات السّيادة الكاملة والنَّاجزة، على خطوط الرَّابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقيَّة.
كان أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني، في العاصمة الأردنية عمان، الاستقبال الرسمي، بحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء ا، كان في مقدمة الاستقبال رئيس الوزراء الأردني الذي عقد اجتماعات مكثفة مع "مصطفى" في دار رئاسة الوزراء، اليوم الأحد،
الرئيس الخصاونة أعلن خلال اللِّقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجيَّة وشؤون المغتربين أيمن الصَّفدي، موقف الأردن الثَّابت والرَّاسخ بقيادة الملك عبدالله الثَّاني حيال دعم الحقوق الفلسطينيَّة المشروعة، والدَّعوة إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزَّة، والانتقال إلى أُفق سياسي يضمن إقامة الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة، ذات السِّيادة الكاملة والنَّاجزة، على خطوط 4 حزيران 1967م وعاصمتها القدس الشرقيَّة، وفق حلِّ الدَّولتين.
إلي ذلك كشف الرئيس الخصاونة أهميَّة الدَّور الذي ينهض به الملك عبدالله الثَّاني، بكلِّ شرف ومسؤوليَّة واقتدار، بموجب الوصاية الهاشميَّة التَّاريخيَّة على المقدَّسات الإسلاميَّة والمسيحيَّة في القدس، والحفاظ على الوضع التَّاريخي والقانوني القائم لحين إيجاد الحلِّ العادل والشَّامل الذي يُفضي إلى تجسيد الحقوق الفلسطينيَّة المشروعة.
.. وفي ذات السياق، بين بيان الرئاسة الأردنية الذي بث عبر الإعلام الأردني، والعربي والدولي، أن رئيس الوزراء الدكتور الخصاونة أكد أنَّ الأردن يتعامل مع القضيَّة الفلسطينيَّة باعتبارها شأنًا أردنيًَّا بحكم التَّاريخ والجغرافيا والرَّوابط الوثيقة وعُرى الأخوَّة والتَّعاون الوثيق، مؤكِّدًا أنَّ الأردن لا يتوانى مطلقًا وعلى الدَّوام في دعم الأشَّقاء الفلسطينيين، وهو في طليعة المساندين دائمًا لهم.
جهود الأردن المتواصلة لدعم الأشقَّاء الفلسطنيين في غزَّة والضفَّة الغربيَّة، كانت أحد محاور اللقاء الأردني الفلسطيني في مستوى رئاسة الوزراء، وكان في مقدِّمتها المساعدات الإنسانيَّة التي دأب على تقديمها منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزَّة، والمستمرَّة جوًَّا وبرًَّا، حيث شارك جلالة الملك شخصيًَّا في جهود الإنزال الجوِّي للمساعدات الإنسانيَّة والطبيَّة، مثلما شارك سموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني وليُّ العهد في جهود تجهيز وإرسال مستشفى ميداني أردني إلى مدينة خانيونس في قطاع غزَّة.
حققت الزيارة الرسمية الأولى لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، تأكيدات مهمة حول جهود الأردن في تقديم الدَّعم والإسناد إلى الأشقَّاء الفلسطينيين في الضفَّة الغربيَّة وذلك من خلال تسيير قوافل من القمح والحبوب لتعزيز المخزون لدى الأشقَّاء، وإقامة مستشفى ميداني في نابلس، واتِّخاذ ما يلزم لتسهيل حركة النَّقل للأشقَّاء عبر الأردن والبضائع والخدمات والسِّلع، إلى جانب المسار السِّياسي والجهود الدبلوماسيَّة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثَّاني في هذا الإطار؛ بما في ذلك، موقف الأردن الدَّاعم والمُساند للسُّلطة الوطنيَّة الفلسطينيَّة باعتبارها عنوان الشَّرعيَّة الفلسطينيَّة؛ لتمكينها من خدمة القضيَّة الفلسطينيَّة والشَّعب الفلسطيني الشَّقيق، وصولًا إلى قيام الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة وفق قرارات الشَّرعيَّة الدَّوليَّة، وفي إطار يضمن أن تكون الضفَّة الغربيَّة وقطاع غزَّة الإطار الجغرافي الواحد والموحَّد للدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة.
وبرغم أزمة الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة وكل فلسطين المحتلة، أتيح الأطراف اللقاء، الالتزام بما تشير إليه علاقات التَّعاون الثُّنائي، أكَّد الخصاونة أنَّ العلاقات التِّجاريَّة جيِّدة ونسعى على الدَّوام لتعزيزها بما يخدم تطلُّعات البلدين والشَّعبين الشَّقيقين، كما أنَّ مشروع الرَّبط الكهربائي بين البلدين يسير بشكل جيِّد ووفق ما هو مخطَّط له، مع التطلُّع والعمل دومًا إلى إيجاد آفاق جديدة لتعزيز العلاقات الثُّنائيَّة في مختلف المجالات.
بيان رئاسة الوزراء الأردنية أكد اتَّفاق رئيس الوزراء الأردني ونظيره الفلسطيني على عقد اجتماع اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – الفلسطينيَّة المشتركة خلال وقت قريب في عمَّان، لبحث آفاق تعزيز التَّعاون الثُّنائي.
وأعرب رئيس الوزراء عن أمنياته لنظيره الفلسطيني بالتَّوفيق والنَّجاح في مهامه بعد تسلُّمه رئاسة الحكومة الفلسطينيَّة، خدمةً للشَّعب الفلسطيني الشَّقيق والقضيَّة الفلسطينيَّة، ومواصلة السَّعي في مسيرة تجسيد الحقوق المشروعة للشَّعب الفلسطيني الشَّقيق على ترابه الوطني.
.. وخلال الزيارة، أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجيَّة والمغتربين الفلسطيني محمَّد مصطفى عن تقديره وامتنان القيادة الفلسطينيَّة وأبناء الشَّعب الفلسطيني لجهود جلالة الملك عبدالله الثَّاني في دعم حقوق الشَّعب الفلسطيني، وإسنادهم والجهود الموصولة لجلالته للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزَّة، وإيصال المساعدات الإنسانيَّة بشكل واسع ومستدام.، مؤكدا الحرص على تعزيز العلاقات الثُّنائيَّة في مختلف المجالات، وأهميَّة الانعقاد القريب للجنة العُليا المشتركة لتعزيز وتوسيع آفاق التَّعاون في مختلف المجالات بين البلدين والشَّعبين الشَّقيقين.
*وزير الخارجية الأردني يلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني.
من جهة أخرى، أعلن في العاصمة الأردنيةعمّان، عن اجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين في دولة فلسطين محمد مصطفى، الذي وصل العاصمة عمّان في زيارة هي الأولى له منذ تسلمه مسؤولياته مطلع شهر نيسان الحالي.
.. الصفدي ومصطفى، أبرزا خصوصية العلاقات الأخوية بين المملكة وفلسطين وتاريخيتها ومركزيتها، مشيرا الى أنها علاقات أخوة هي الأقرب وتترجم تنسيقًا مستمرًا وعملًا موحدًا من أجل نصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه في الحرية والدولة والعيش الكريم.
وبين أن دعم القضية القضية الفلسطينية ثابت وراسخ في سياسة المملكة التي يكرس جلالة الملك عبدالله الثاني كل إمكاناتها لنصرة الشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه كاملة.
وشدد الصفدي على أن الأردن سيستمر في جهوده المستمرة التي يقودها جلالة الملك لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة
وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967.
كما أكد أن الأردن سيستمر في القيام بكل ما يستطيعه من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وحماية المدنيين وإيصال ما يحتاجه القطاع من مساعدات إنسانية كافية لجميع أنحاء القطاع.
من جهته، أكد مصطفى أن فلسطين شعبًا وقيادة يثمنون عاليًا المواقف التاريخية والجهود الكبيرة التي يقودها جلالة الملك لإسنادهم، مشددا على أن الأردن هو دائمًا الأقرب لفلسطين وكان دومًا الداعم والمساند للحق الفلسطيني.
ووضع مصطفى الصفدي بصورة الرؤية الإصلاحية للحكومة الفلسطينية الجديدة والخطوات والبرامج التي تطلقها.
مدار الساعة (الدستور المصرية ) ـ